رأي

✍️مقال | أغاني (تامر حسني) جعلت جمهوره بين الثقة والحيرة

من الأشياء العظيمة التي تثبت أسطورية “تامر حسني” كـ “مُطرب” أنه إستطاع أن يجعل مُستمعيه أو جمهوره، بكل ثقة يختارون أي ١٠ أغاني من أغانيه لإضافتها في قوائم الإستماعات لديهم من الـ ٣٠٠ أغنية الذين أصدرهم في الـ ١٥ ألبوم والـ ٤ ألبومات القصيرة والـ ١٠٠ أغنية المُنفردة خلال مسيرته المُمتدة منذ ٢٠ عاماً، بمُختلف المواضيع التي ناقشها سواء من “كتاباته أو كتابة الشعراء الأخرين” والألحان “التي لحنها أو من ألحان الأخرين” ورؤيته في إختيار التوزيعات الموسيقية الشرقية والغربية المتطورة والمواكبة للعصر الحديث… هذا بالنسبة لـ الإستماع”.

🔴بالنسبة لـ “الأفضلية” :

في نفس الوقت إذا قمت بتكوين قائمة مكونة مثلاً من ١٠ أغاني بعنوان (أفضل ما غني تامر حسني) ستشعر بالحيرة، لأنك ستجد أن هناك أغاني أخري أيضاً، كانت تستحق التواجد في هذه القائمة!😅

🔴بالنسبة لـ “إستطلاع الرأي” :

حتي إذا قُمت بـ سؤال أصدقائك، سواء الذين من “جمهور تامر حسني” أو “الجمهور العام” عن أفضل ١٠ أغاني في تاريخه، ستجد القوائم مُختلفة عن بعضها تماماً.

وكل هذا يرجع إلي الموهبة الفطرية العظيمة التي يتمتع بها “تامر حسني” والتي تتكون من صوته الأسطوري وأدائه الفريد من نوعه “الإحساس العالي” وتنوع الموضوعات التي يُقدمها “العاطفية – الإجتماعية – الشبابية – الإنسانية – التحفيزية – الوطنية” حتي الموضوعات العاطفية “الرومانسية والدراما” ستجدها مُختلفة عن بعضها مع مُصطلحات وكلمات مواكبة لكل عصر وشبابية تُعبر عنهم، بالإضافة إلي ذكائه في إختيار الألحان والجمل اللحنية التي تتعلق بأذن المُستمع بكل سهولة “رغم صعوبتها في بعض الأحيان” ومُغامرته في تقديم أنواع توزيعات موسيقية جديدة، بالإضافة أيضاً إنه مُطرب لديه “شخصية فنية” و “مشروع فني غنائي” حيث إنه كل عام أو كل عامين يُصدر ألبوماً جديداً، ومازال يتمسك بفكرة “الألبوم” رغم كل التغييرات التي حدثت علي الساحة الغنائية في أخر ٥ سنوات، فهو يعلم جيداً أن المُطرب = الألبووووووم👌

لذلك نحن لا نشعر بأي مُفاجأة، أنه كل عام لا يخرج من المراكز الثلاثة الأولي في قائمة أكثر ١٠ مُطربين إستماعاً في مصر والوطن العربي علي “أنغامي” رغم عدم إهتمامه بمنصات الإستماع وعدم إهتمام أغلبية جمهوره بها، وتواجد جميع ألبوماته علي كل المنصات الموسيقية، ورغم كل ذلك هو الأن بإجمالي تاريخه “ثاني أكثر مُطرب إستماعاً في مصر والوطن العربي” علي أنغامي.

تامر حسني، ليس مُطرب الأغنية الواحدة، ولا حتي الـ ١٠ أغاني الأفضل، ولكنه مُطرب التاريخ الغنائي المُتكامل الذي جعل أغانيه جميعها تندرج تحت مُسمي الـ “Hits” وجعل الجميع في حيرة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى