تباين آراء مواطني غرب كردفان حول حالة الطوارئ
غرب كردفان : البلاد
أثار قرار حكومة ولاية غرب كردفان الذى قضى بتجديد حالة الطوارئ فى الولاية لمدة ثلاثة أشهر جدلاً واسعاً وتباينت الآراء ما بين مؤيد ورافض للقرار.
وقال الناشط صلاح محمدي ان المؤيدين للقرار يرون إنه من الممكن أن يكون حلاً للإنفلات الأمني فى الولاية بينما حذر الرافضون من إستغلال القرار من قبل الأجهزة الامنية لإهانة كرامة المواطن.
وأوضح إن إعلان حالة الطوارئ فى الولاية تم إستغلاله في وقت سابق بشكل سيئ وتضرر منه أبرياء.
وأكد صلاح ان حالة الطوارئ فى الولاية على مر التاريخ لم تأت بمنافع إلا للذين يريدون إستغلاله بصورة سلبية مشيراً إلى تخصيص نسبة للأجهزة النظامية من الغرامات المفروضة بقانون الطوارئ .
وأكد إن الأجهزة الامنية بالولاية لديها الجاهزية لبسط هيبة الدولة وتوفير الأمن دون أن تلجأ إلى حالة الطوارئ.
وحول الأولويات المطلوبة من والي ولاية غرب كردفان الجديد ، يرى ناشطون فى الولاية إن قضايا الأمن والخدمات الأساسية هي أولويات المواطنين.
وقال صلاح محمدي إن ولاية غرب كردفان تعج بعدد من المشكلات الكبيرة أهمها قضية الأمن والتعليم الذى وصفه بالمتردي خاصة فى هذا العام، هذا بجانب مشكلة مياه الشرب التى تعاني منها الكثير من مناطق الولاية ومشكلة الكهرباء .