الإدارة الأهلية للبرقد بشرق دارفور تعلن دعمها للعملية الجارية الآن لحل الازمة السياسية
الخرطوم : نادر عطية
أعلنت الإدارة الأهلية لقبيلة البرقد بشرق دارفور عن دعمها للعملية السياسية الجارية الآن لحل الازمة السياسية في السودان وأكد وفد عموديات قبيلة البرقد بشرق وجنوب دارفور ان الإتفاق الإطاري يعتبر المخرج الوحيد للإزمة.
جاء ذلك من خلال لقاء رئيس الحزب الإتحادي الموحد و القيادي بقوي إعلان الحرية والتغيير الأستاذ محمد عصمت يحيى الثلاثاء الماضي بدار الحزب الإتحادي الموحد بالخرطوم (2)، بحضور السكرتير العام للحزب الأستاذ هيثم عبدالله، والسكرتير السياسي الأستاذ محمد صادق، ورئيس الحزب بولاية شرق دارفور الأستاذ الزبيرالشريف، وبعض أعضاء الحزب
ومثل وفد عموديات البرقد مناطق “شعيرية” و”ياسين” بشرق دارفور، ومناطق “مرشنج” و”الملم” و”نتيقة” بجنوب دارفور وتطرق اللقاء الى الراهن السياسي والأوضاع بالمناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة والقبلية بجنوب وشرق دارفور.
وأوضح محمد عصمت إن الخطوات التي إتخذها بوصفه مديراً لبنك السودان المركزي فرع الضعين تأتي بغرض توفير الخدمات المصرفية لمحلياتهم والجهود التي تبذل للإسراع بإنشاء فروعا البنك الزراعي بمحليتي “شعيرية” و”ياسين” بعد أن تم تصديقها من رئاسة البنك الزراعي كما أوضح لهم ضرورة تعاونهم مع مدير فرع البنك الزراعي بالضعين كإدارة أهلية لتهيئة البيئة المناسبة لإفتناح هذه الفروع بمحلياتهم في أقرب فرصة ممكنة، وذلك عطفاعلى ما تزخر به المحليتين من موارد زراعية وأرض خصبة.
وأبان ان توفير الخدمات المصرفية من تمويل وإتمان يساعد على إنجاح الموسم الزراعي وبالتالي يسهم في خلق الإستقرار وتحسين المستوي الاقتصادي ودعم السلام والتعايش السلمي.
وأكد محمد عصمت على الدور الذي يليهم كبنك مركزي على تقديم وما يعين هذه المحليات على تحقيق متطلبات محلياتهم، فيما يلي تحقيق الشمول المالي، داعيا للإهتمام بنشر الوعي المصرفي بين مواطني محلياتهم.
ومن ناحيتهم قدم وفد الإدارات الأهلية لقبيلة البرقد بشرق وجنوب دارفور شرحا مستفيضا عن الأوضاع الاقتصادية بمناطق البرقد وعن إفتقار المناطق والمحليات للخدمات التنموية الاساسية من تعليم وصحة ومصادر مياه وغيرها.
ومن جهته قدم العمدة محمود الطاهر رئيس هيئة شورى البرقد شرحا مستفيضا عن الوضع السياسي الراهن وإنعكاساته السلبية على مناطقهم والمتمثل في الإنفلاتات الأمنية وعدم إستكمال إتفاقية سلام جوبا مما يترتب من ذلك ظلال لا تخرج مناطقعم من دائرة الحرب وخاصة ما يتعلق بالنزوح والصراعات القبيلة التي تحدث بين الرعاة والمزارعين.
وأكد الطاهر دعمهم اللامجدود كقبائل برقد وإدارات أهلية وعمد للعملية السياسية الجارية وتأييدهم للاتفاق الإطاري الذي يفضي إلى تحقيق حكومة مدنية تؤسس للانتقال الديموقراطي