أخبار

تحذيرات من العواقب الوخيمة لخلافات المكون العسكري على وحدة البلاد

الخرطوم : البلاد 

حذّر حزب المؤتمر الشعبي من أن يؤدي الصراع داخل المؤسسة العسكرية إلى حرب أهلية تقود لتمزيق السودان داعياً للاستماع لصوت العقل والحكمة.

و أكد الدكتور كمال عمر، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، في مقابلة، إن الصراع في المؤسسة العسكرية هو صراع حول السلطة ومرتبط بمحاور إقليمية ودولية.

وقال إن الصراع ليس من مصلحة العملية السياسية مؤكداً حرص القوى الموقعة علي الإتفاق الإطاري على عدم تطور الخلافات إلى صراع مسلح بين الطرفين .

وقال ان نائب رئيس مجلس السيادة مستوعب للعملية السياسية على الأقل في هذا الوقت لأنه يراهن على الخيار الأقوى وهو خيار التحول السياسي وبالمقابل فإن رئيس المجلس الانتقالي لديه استعداد لأن يحكم ويصبح دكتاتور.

وأكد ان البرهان وبدعم من الفلول والتيار العسكري للمؤتمر الوطني أصبح لديه استعداد لزيادة وتيرة الصراع السياسي بين القوى السياسية من أجل الحكم. ودعا الأطراف العسكرية للعمل مع القوى السياسية والإيمان بالتحول الديمقراطي.

من جهته حذر مصطفى تمبور، القيادي في الكتلة الديمقراطية، من العواقب الوخيمة للخلافات داخل المنظومة الأمنية والعسكرية، مشيراً إلى تصريحات حميدتي التي قال إنها  تكشف عن توتر مع البرهان .

واتهم في حديث قوى سياسية لم يسمها بالسعي للإستثمار في الخلافات ومحاولة إستقطاب أطراف المنظومة العسكرية في مواجهة أخرى، داعياً القوى السياسية للوقوف على مسافة واحدة من المنطومة العسكرية، والكف عن التحريض والتعبئة والاستقطاب لصالح خدمة أجندتها السياسية ، محذراً من الانزلاق في حروب أهلية جديدة، وأكد رفضهم أي تصعيد داخل المنظومة العسكرية داعياً لضرورة تماسكها للقيام بواجبها .

وبدوره وصف الجميل الفاضل، الكاتب والمحلل السياسي، التراشق بين طرفي المؤسسة العسكرية باللعب بالنار واعتبره تطوراً خطيراً يكشف حجم الخلافات بين الطرفين.

وعزا في حديث الخلافات إلى التنافس على السلطة وحكم البلاد .

وإتهم تنظيم الإخوان المسلمين وفلول النظام البائد بخلق صراعات واستخدام القبلية والاثنية والاحتماء بالمناطقية داخل مؤسسات الجيش.

وأضاف إن هذه الأوضاع تعبرعن حالة الياس التي تمر بها المؤسسة العسكرية والتي قد تقودها إلى هدم المعبد بمن فيه وما عليه.

ودعا لقيام المؤسسة العسكرية بدورها في الحفاظ على اللحمة الوطنية وحماية البلاد بدلاً من الزج بها في الصراعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى