الخرطوم : البلاد
أعلن سعد الخير شقيق الشهيد الأستاذ أحمد الخير تمسك بالقصاص ورفض كافة الوساطات من قبل النظار وشيوخ القبائل.
وقالت الأسرة في بيان وجهته إلى النظار وشيوخ القبائل والعمد بأن قضية الشهيد المعلم أحمد الخير تختلف عن باقي القضايا إذ ان القتل تم في مكان آمن كان ينبغي ان يوفر له قدراً من الأمن وللأسف تم القتل بالتعذيب، وكما هو معلوم في الأعراف السودانية ان التعذيب هو دخيل على المجتمع السوداني، لافتة إلى أن كثير منهم يجهل حيثيات القضية ولم يتابعها عبر المحاكم.
وتابعت أنه آسرة الخير تقدر حماس النظار والشيوخ، إلا أن مقتل الشهيد تخطى كل الأعراف السودانية، منوهة إلى أنه قتل بطريقة غير إنسانية، سبقها تعامل مُذل بمنعه من الصلاة، وقالت أن القصاص هو جزاء فعلتهم (جزاء وفاقا)، مؤكدة أن الآسرة
اصابوها في مقتل، ومنذ الوهلة الأولى من تلقى الخبر أيقنت بأن ما حدث هو قتل.
وأضافت آسرة الشهيد بأنهم لن يعفو عن شخص لا يستحق، مؤكدة للنظار والشيوخ أن طلب العفو ينافي ما ينادون به وهو (العفو لله) اي أننا نستجيب لكم وليس لله، لافتة : “كل الذي نريده ان تقيفوا معنا، فإن لم تستطيعوا فاتركونا”، لتقطع بالقول بأن المطالبه بالعفو تفتح الباب على مصرعية لإرتكاب وتكرار هذه الجريمه والتي لم تتوقف بسبب عدم القصاص الذي فيه حياة للابرياء الذين يدفعون أرواحهم ثمنا غاليا لمثل هذه الممارسات.
