الخرطوم : البلاد
نفت مصادر من الحرية والتغيير الإتفاق على أي إعلان سياسي جديد مع الكتلة الديمقراطية. فيما أشارت قيادات من الكتلة الديمقراطي إلى عقدت اجتماع بين القوى الموقعة الموقعة على الاتفاق الاطاري مع الكتلة الديمقراطية خلال اليومين القادمين.
وقال مصدر من الحرية والتغيير إن الإعلان السياسي المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي لا يمثل الحرية والتغييرمؤكداً التزام المجلس المركزي بالاتفاق الاطاري .
وأكد المصدر تمسك القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري بموضوعات الإتفاق والأطراف المحددة وهي حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان – قيادة مناوي، والحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة جعفر الميرغني.
وأضاف المصدر إن أي حديث حول انضمام الكتلة الديمقراطية للاتفاق الطاري عار من الصحة.
وأكد المصدر رفض الحرية والتغيير إجراء أي تعديل على الاتفاق الإطاري مشيراً إلى استمرار اللقاءات مع جميع الأطراف ذات الصلة لحثها على التوقيع على الاتفاق الإطاري الاطاري .
من جانبه كشف احمد عبد الرحمن جدة، القيادي بقوي الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، عن اجتماع مرتقب بين الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية والحرية والتغيير ( المجلس المركزي ) خلال اليومين القادمين بشأن الإعلان السياسي.
ورجح في حديث عقد الإجتماع يوم الثلاثاء أوالاربعاء مبيناً إن الكتلة الديمقراطية ضد اقصاء أي طرف من التوقيع على الإعلان واوضح ان الاجتماع سوف يبحث في كل نقاط الخلاف.
وفي ذات السياق رحبت قوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) بالمشاوارت بين القوي السياسية من أجل الوصول لصيغة توافقية بين الأطراف من أجل تعزيز الانتقال الديمقراطي و توسيع دائرة المشاركة
وأكد عمر خلف الله، رئيس اللجنة الإعلامية والناطق الرسمي لقوي الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، في تصريح صحفي، تماسك الكتلة والتزامها بكل العهود والمواثيق مع المشاركين في الحوار السوداني السوداني والعمل كجبهة موحدة لاستعادة الانتقال الديمقراطي .
