إستنجدوا بمجلس السيادة .. مواطنو قرية التسعين بمحلية كررى : بين المطالب وتعنت حكومة الولاية
الخرطوم : شذى الشيخ
الأهالي : مجلس السيادة وجه الولاية بالتنفيذ ولكن !!
والي الخرطوم لم يرد على المذكرات التى دفعنا بها.
سننفذ وقفة إحتجاجية أمام القصر.
هدد مواطنو قرية التسعين – الضواب غرب بمحلية كررى بوحدة الريف الشمالي بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام القصر الجمهوري لعدم إستجابة والى ولاية الخرطوم إلى مطالبهم المتمثلة فى الإلتزام بقرار المحكمة والجهات الفنية الخاصة بمخطط قرية التسعين عقب الطعن الشفهي الذي قدمه نظامي سابق وعضو تشريعي ولاية الخرطوم عن قرية تتكون من ثلاثة أسر وعدد من المزارع واكدوا بأن القرية المقدم باسمها الطعن غير موجودة ضمن خارطة القرى التاريخية بمحلية كرري واشاروا بأن تلك القرية صادر في حقها قرار قضائي رضائي حددها من الأربع.
إتجاهات
وقال المواطنون إلى أنهم دفعوا بخطابات إلى الأمين العام لمجلس السيادة و عضو المجلس السيادي الفريق إبراهيم جابر والذي وجه والى الخرطوم بحل قضية المواطنين وفق القانون موضحين بأن الوالى ظل يتماطل فى البت فى القضية بعد أن ترددوا عليه مرارا وتكرار ا وذلك لأكثر من ثلاثة شهور واشاروا الي أنهم خاطبوا الوالى وطلبوا مقابلته واستعجاله الطلبات لكن دون جدوى.علما بأنه تم تمليكه كل المستندات المؤيدة إضافة إلى تقرير وزارة التخطيط بصحة كل إجراءآت المخطط
الوقوف على النزاع
وخلال ال٥ شهور الماضية وقف وفد ولاية الخرطوم برئاسة مدير عام وزارة التخطيط العمراني المكلف بتسيير أعمال الوزارة بصلاحيات الوزير مهندس حسن عيسى، ومدير عام الأراضي طه دفع الله، والمدير التنفيذي لمحلية كرري سامية محمد عثمان، وقفوا ميدانياً على مواقع النزاع بين قرى التسعين وأولاد الحاج والصالحاب بالريف الشمالي لمحلية كرري. وشارك في الزيارة مدير جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات، العميد معاش الوليد محي الدين ومدير الإدارة العامة للتخطيط، حرم عثمان
ومدير الإدارة العامة للمساحة مهندس فيصل إبراهيم ،
ومدير إدارة تنمية الريف أزهري الخليفة وجاءت الزيارة بناء على توجيهات والي الخرطوم المُكلف بالوقوف على المشكلة ميدانياً، وشملت الجولة منطقة التسعين المتأثرة بالفيضانات والآثار المترتبة على ذلك، وقرار ترحيل المواطنين إلى مخطط جديد بعيداً عن منطقة السهل الفيضي.
كما شملت الجولة الموقع المخطط لترحيل المتأثرين والوقوف على الحدود بين التسعين وأولاد الحاج، كما زار الوفد بيوت الصالحات. كما قامت إدارة المساحة بعمل الرفع المساحي وتحديد الخرائط وأوضح رئيس الوفد أن الزيارة وقفت على الحقائق في أرض الواقع وأن اللجنة المكلفة بواسطة الوالي ستعكف على إعداد تقرير شامل ورفعه للوالي.
ظلم
وأكد الاهالى فى حديثهم (للجريدة ) إلى أنهم ظلموا من قبل أحد منسوبي القوات المسلحة الذى ظل منازعا لهم لأكثر من عشرون عاما ، ونوهوا إلى أنه تمت دعوته واعيان منطقة الصالحاب لاجتماع فى مكتب الوالى فى أكتوبر الماضي ،وقالوا ذهبنا إلى المدير التنفيذي لمحلية كررى ومدير تخطيط القرى بالريف الشمالي وابلغوا والى الخرطوم الذى استجاب إلى طلبهم واشركهم فى هذا الاجتماع الذى تحدث فيه اصحاب الشكوى حديث شفها لا يستند على حق ولا مستند وكان رد الاهالى لهم وفق قرارات محكمة وقرارات إدارية
توجيه الوالي
وأشاروا إلى أن الوالى وجه وزير التخطيط المكلف بمراجعة كل ما طعن فيه وقد كان تمت الزيارة على الطبيعة من قبل الوزير وادارات وزارة التخطيط المختلفة ووقف الوفد على الحقائق ورفع تقرير للوالى
تاريخ المنطقة
وأفاد الاهالى أن قرية التسعين قرية تاريخية يشهد لها مسجدها الأثرى وخلاويها ونوهوا إلى أن القرية صدر لها قرار تاريخي فى العام ٢٠٠٥ بشهادة بحث كما أجرى لها بحث فى العام ٢٠١٧ وصدر لهاقرار تخطيطى ولفتوا إلى أن قرية التسعين قرية تاريخية ولها حقوق تاريخية بشقيها السكنى والزراعى وفق القانون والعرف السائد موضحين بأن أولاد الحاج صادرة فى حقها قرارات مستندة فى المقام الأول على القرار القضائي ومواصفات القرى التاريخية واكدوا بأن الحق التاريخي لقرية التسعين فى الامتداد أتى وفق قانون وعرف ومن حق مواطنى التسعين داخل وخارج القرية نيل حقوقهم الواجبة على الدولة والتى تسعى وزارة التخطيط بتقنينه حفاظا على النسيج الإجتماعي وحماية للارض الحكومية التى عاس فيها السماسرة والمنتفعين.
حماية القرارات
وطالبوا بضرورة حماية القرارات الإدارية والقضائية وتساءلوا هل يعقل أن يصدر والى قرارا وتعقد اللجان الاجتماعات وبعد دراسات فنية تتفق على قرار تخطيطى لموقع بديل لقرية متضررة وبعد وصول الإجراءات لمرحلة القرعة يتسبب فرد وبادعاء فردى ينسف ذلك.