الخرطوم : البلاد
إفتتح مؤتمرالسلام ، الذي تنظمه القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، أعماله عصر الثلاثاء في قاعة الصداقة بالخرطوم بتسهيل من الآلية الثلاثية وسيستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
وقال خالد عمر يوسف، الناطق الرسمي بإسم القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، إن المؤتمر يهدف لتعزيز أهمية قضية السلام، و سيعمل على دراسة عوائق تنفيذ اتفاق السلام خلال العامين الماضيين .
وأكد إن المؤتمر يسعى لتوسيع قاعدة النقاش لتعزيز ما تحقق في اتفاق السلام وكيفية استكمالها وصولاً إلى حل دائم وشامل مع الحركات غير الموقعة .
وأوضح إن المؤتمر سيتناول سيرتنفيذ الاتفاقية، وأسباب النزاعات والحروب، وأدوارالادارة الأهلية والمجتمعات المحلية في السلم الأهلي والمجتمعي .
وقال اليوم الثاني من المؤتمرسيشهد تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لقضايا بعينها وصولاً إلى توصيات لإدماجها في الاتفاق النهائي وتحويلها إلى خارطة طريق للحكومة المقبلة .
وبشأن ورشة تقييم اتفاق السلام التي دعت إليها وساطة جنوب السودان، قال خالد عمر يوسف إن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من النقاشات بين الأطراف السودانية والوساطة وصولاً للتكامل لتحقيق الهدف المشترك الذي يتمثل في استقرار السودان وأن تصل العملية السياسية إلى مراميها .
من جهتها رحبت دول اعضاء الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) بإنطلاق ورشة إتفاق سلام جوبا وإكمال العملية السلمية يوم الثلاثاء باعتبارها شاهدة على اتفاق السلام.
وقالت في بيان إن الفعالية تجمع نساء وشباب وممثلين من جميع أنحاء السودان وأوضحت إن بعض أصحاب المصلحة المهمين في هذه عملية السلام اختاروا عدم المشاركة في أحداث اليوم، الا ان الباب لايزال مفتوحًا للمشاركة في العملية السياسية.
وقالت إن الاتفاق الإطاري لا يزال، يمثل الأساس الذي يمكن عليه إنشاء حكومة جديدة بقيادة مدنية تقود السودان بفترة انتقالية تؤدي لانتخابات حرة ونزيهة.
وأكدت الاستمرارفي حث جميع الجهات الفاعلة السياسية والمدنية السودانية للانخراط بشكل بناء في عملية التوصل إلى اتفاق يسمح للبلاد بالخروج من الأزمة السياسية الحالية.
