الخرطوم : شذى الشيخ
قال مستشار العقاقير الطبية والسموم المخدرات بمركز حياة للتأهيل النفسي الفريق أحمد الجمل أن ارتباط الأمن يكون دائماً بالبشر وهذا يقود إلى احتياجات الإنسان الأخرى مثل التعليم والمنافسة وحتى العاطفة.
وأضاف الجمل في الحملة الإعلامية للتوعية بالمخدرات التي انطلقت بمركز نبض السودان اليوم ان موضوع المخدرات موضوع قديم يتم دائما التقليل من آثاره حيث بدء العالم يقتنع أن المخدرات تسبب اذي كبير وأصبحت تشكل خطر… تم على أثره وضع خطط عامة منذ عصبة الأمم لمكافحة المخدرات حيث التحق السودان في العام 1924 بقانون مكافحة الحشيش وكان انشاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في العام 1960م.
وسرد الجمل تاريخ السودان في مكافحة المخدرات منذ العام 1980م وتطوره إلى أن أصبح إدارة عامة لمكافحة المخدرات مرو عليها عدد من القيادات الشرطية عملت على خفض عرض المخدرات.
وقال الجمل أن علاج الإدمان في السودان بدأ بوقت مبكر بقيام مراكز علاجية وهو يتطور بحسب المادة المخدرة من الحشيش مرورا بالايس وهو واحد من الكوارث التي حلت بالسودان وبسبب هذا المخدر يمكن أن يكون هناك تأثير على الأمن بصورة أو بأخرى.
من جانبه قال مسئول العلاقات الخارجية بإدارة مكافحة المخدرات ، العميد إدريس ليمان إن المخدرات تصيب المجتمعات المتقدمة والنامية وتدمر المجتمعات واقتصادها، وعدد ليمان الآثار المدمرة للمخدرات واهتمام العالم بمكافحة المخدرات من خلال عدد من الاتفاقيات التي وقعت في الأعوام 1962/ 1970 وهو موضوع دولي يتم عقد مؤتمرات له للحد من ظاهرة الإتجار بالمخدرات.
