أخبار

إتفاقات أمنية بين السودان وتشاد لمواجهة التوترات الحدودية

وكالات : البلاد

شدد الجانبان السوداني والتشادي على الضرورة الملحة لتعزيز القدرة العملياتية للقوة التشادية السودانية المشتركة ، لمواجهة التحديات الأمنية التي تزداد تواترا في المنطقة الحدودية للبلدين من خلال إقامة علاقات مباشرة ومستمرة بين الجهات المختلفة المعنية وخاصة الدفاع والأمن وحماية اللاجئين والنازحين.

وقال رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ورئيس الفترة الانتقالية التشادي محمد إدريس ديبي في بيان مشترك في ختام مباحثاتهما بانجمينا خلال زيارة البرهان إلى انجمينا التي استغرقت يوماً واحداً ، إن الطرفين ركزا بشكل خاص على تبادل المعلومات والاستخبارات بين أجهزة الأمن في البلدين وكذلك التعاون القضائي.

واتفق الطرفان على ضرورة اتخاذ إجراءات قوية ومتسقة لاحتواء الهجرة غير النظامية وتهريب الأسلحة.  وقرر الرئيسان عقد المنتدى عبر الحدود حول الأمن والتنمية قبل نهاية العام في مدينة أبشه ، امتدادا لمنتدي أم جرس الأول والثاني. بالإضافة إلى ذلك.

وأثار الرئيسان الحاجة إلى تفعيل القوة الثلاثية المشتركة بين السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد التي تم إنشاؤها في 18 يناير 2005 في الخرطوم لمكافحة انعدام الأمن على الحدود المشتركة للدول الثلاث.

و أعرب الرئيسان عن قلقهما من تكاثر النزاعات بين المجتمعات والتي تسببت في العديد من الخسائر في الأرواح وأشارا صعوبات تواجه تنفيذ التوصيات الهامة الصادرة عن مؤتمر الجنينة عام 2018 والتي تخص عدة مجالات .

وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أعرب رئيسا الدولتين عن قلقهما من خطر زعزعة الاستقرار الذي يمثله الوضع الأمني لهذا البلد الشقيق على دول الجوار. وعلى المستوى الإقليمي ، و أعرب الرئيسان أيضًا عن قلقهما من استمرار الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل وانتشارها في القارة.

وفيما يتعلق بالتبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ، أشار الرئيسان إلى ضرورة تنشيط هذه التبادلات عبر بورتسودان وفقًا للاتفاقيات الموقعة لهذا الغرض. وشدد الطرفان على الضرورة الملحة لإنجاز مشروع السكك الحديدية بين تشاد والسودان بأسرع وقت ممكن والبنية التحتية للطرق التي تسهل المعاملات الاقتصادية والتجارية.

أكد محمد إدريس ديبي التزام تشاد كضامن لاتفاقية جوبا بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة مجدداً تشاد التزامها لمتابعة هذه الاتفاقية وتطبيقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى