الشيوعي: المركزي منح إنقلاب إكتوبر (قبلة الحياة)
الخرطوم : البلاد
قال الحزب الشيوعي السوداني، إن مركزية الحرية والتغيير تتحمل مسؤولية إدخال البلاد في أجواء سياسية معتمة ومعقدة ومقلقة بتوقيعها على ما عرف بالاتفاق الإطاري، في وقت كشف الحزب عن عمل مستمر لتوسيع وتقوية تحالف التغيير الجذري لمزيد من التلاحم مع الجماهير نحو تحقيق مطالبهم العادلة.
وقالت القيادية بالحزب الشيوعي آمال الزين عضو اللجنة المركزية للشيوعي في تصريحات، إن الحرية والتغيير منحت انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر (قبلة الحياة) بتوقيعها على الاتفاق الإطاري لجهة أن الانقلاب ولد ميتاً، وعجز حتى أن يكون انقلاباً واضحاً، وأضافت: “إن مركزي التغيير لم ينجح في أن يكون معارضاً واضحاً أو انقلابياً واضحاً والتحالف بخطوته هذه ساعد الانقلابيين على السير قدماً في السلطة واتخاذ قرارات دولية والتصرف في البلاد بمفرده طولاً وعرضاً”.
ونوهت آمال إلى أنه حال لم تنجلِ الصورة بالنسبة للعملية السياسية الجارية حالياً، وكيف ستدار البلاد في المرحلة القادمة ستظل الأجواء السياسية معتمة ومعقدة ومقلقة أيضاً، وأشارت إلى أن توقيع الإطاري نقل بعض وليس كل القوى السياسية من خانة المعارضة إلى خانة اللامعارضة، واعتبرت أن ما وصفته بالإرباك السياسي الحالي استدعى الحاجة إلى الجبهة الواسعة للتغيير الجذري، وأعلنت أن هناك عمل يجري لتوسيع تحالف الجذري وما وصفته بضرورة ملحة لمواجهة الواقع المتشظي.