الدمازين : البلاد
جدّد رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان، دعم الجيش للإتفاق الإطاري، وقال سنحاول إصلاحه ليصبح طريقاً آمناً يؤدي بالسودان إلى بر الأمان.
ووعد، خلال مخاطبته ختام مهرجان الرماية في النيل الأزرق صباح الأحد، بأن يصبح الجيش تحت القيادة المدنية مستقبلاً عندما تتحقق الظروف المناسبة لذلك .
وأضاف : ( لا أحد يستطيع تفكيك الجيش أو ادخال يده فيه، و سنموت دون أن يتحقق هذا ) .
وحذر السياسيين من التدخل في شئون الجيش وأضاف (أحسن تشوفوا شغلتكم ،رتبوا صفوفكم وأحزابكم، ونحن قادرون لوضع الجيش في الطريق الصحيح).
وحيّا الشركاء الاقليميين والدوليين وأضاف (لا أحد يجبرنا على فعل شيء لا سفارة ولا غيرها ، كل ما نفعله لمصلحة البلد) .
ونفى البرهان تجنيد مرتزقة للحرب في دولة أخرى في إشارة إلى ما يتردد عن محاولة التغيير في افريقيا الوسطى.
وأعلن رفضه الاتهامات بوجود ( كيزان) في الجيش مؤكداً إن الجيش مستوف لمعايير الجيوش في الدول الديمقراطية .
وبشأن الأوضاع في اقليم النيل الأزرق، دعا البرهان المواطنين للتعايش وعدم إنشاء نظم إدارية جديدة.
وأكد عدم السماح بتكرار أحداث النيل الأزرق مجدداً، والوقوف مع حكومة الاقليم إلى حين استتباب الأمن وعودة النازحين.
وأعلن عزم الحكومة الجمع التدريجي للسلاح ليصبح في يد القوات النظامية فقط ، ودعا للجوء إلى القانون وعدم أخذ الحق باليد .
وقال سنجلس سوياً للوصول إلى السلام في النيل الأزرق. وأكد ضرورة أن يعمل الجيش والشرطة والمخابرات والدعم السريع بصورة موحدة متماسكة .
وأشار إلى إبتدار حملة لمكافحة المخدرات التي تستهدف الشباب بما فيهم الجنود .
