وصية رغدة تحدث ضجة .. هذا ما طلبته وهي بكامل قواها الصحية والعقلية

وأشارت الفنانة السورية رغدة إلى أن الجميع بات يذهب لسرادق العزاء لنشر الصور والظهور بوسائل الإعلام ولتبادل الأخبار والشائعات.

وقالت “إن العزاء يعني أن أقف إلى جانبك وأواسيك وأساندك، وروت قصة صديقتها الإعلامية فريدة الشوباشي التي كانت تعيش وحيدة بعد وفاة زوجها ..ونامت معها لليلتين كي لا تبقى بمفردها وكانت تسترجع معها الذكريات وتحاول مواساتها والتخفيف عنها.”

يذكر أن رغدة، ولدت بمدينة حلب في سوريا، لأب حلبي وأم لاذقانية، تزوجت من تاجر السجاد عبد الله الكحال، وأنجبا 3 أبناء هم: بثينة، تميمة، ومحمد، ولم يستمر الزواج بعد ذلك.

رغدة وتأييد نظام الأسد
واتخذت رغدة موقفاً مؤيداً لنظام الأسد منذ بداية حربه على الشعب السوري، واتهمت المعارضة في بداية الثورة بخطف والدها الذي كان يعيش في مدينتها حلب.

وبلغ بها العداء للثورة السورية إلى حد مخاطبة رأس نظام الأسد بإبادة المعارضين له، وقالت في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام عام 2014 :” سيدي الرئيس لا نريد أنجاساً يبكيهم البعض لأنهم من الشعب السوري.”

وأضافت: “ﻻ نريد خونة بين صفوف الشعب السوري أسقطوا الجنسية السورية وعلقوا المشانق في الساحات … أما آن للكيماوي أن يستشيط”، في إشارة منها إلى ضرورة تكرار مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام واستشهد بسببها آلاف السوريين من نساء وأطفال ورجال في الغوطة الشرقية عام 2013 .

ورغدة نعناع ممثلة سورية، ولدت في مدينة حلب بسوريا في عام 1957 لأب سوري وأم مصرية.

وتميزت رغدة في السينما السورية في فترة الثمانينيات من خلال تعاونها مع الفنان السوري دريد لحام في فيلمي التقرير والحدود، لكنها حققت انتشاراً فنياً كبيراً مع دخولها السينما المصرية.

واشتهرت بأدوارها في العديد من الأفلام وعلى رأسها: كابوريا، عيون الصقر، الامبراطور، استاكوزا، فتاة من اسرائيل. كما قدمت من المسلسلات التليفزيونية: اسطبل عنتر، ذكريات العام القادم، الشك.