تقارير

ما يحدث في مقر النساء صادم .. أمريكية هاربة من داعش تخرج عن صمتها

تسللت إلى سوريا عبر تركيا وانضمت لتنظيم الدولة الإسلامية قبل سنوات

وكالات : البلاد

قالت إمرأة هربت من منزلها في ولاية “ألاباما” في أواخر العقد الثاني من عمرها، وإنضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إنها لا تزال تأمل في العودة إلى الولايات المتحدة، وأن تقضي عقوبة السجن إذا لزم الأمر.

تعرضت لغسيل دماغ عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وأجرت صحيفة “voanews” لقاء في معسكر اعتقال روج آفا الواقع تحت سيطرة المليشيات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة مع الشابة “هدى مثنى”، وهي أم لطفلين من أحد مقاتلي التنظيم.

حيث قالت إنها تعرضت لغسيل دماغ من قبل أشخاص عبر الإنترنت أقنعوها بالانضمام إلى التنظيم الإرهابي في عام 2014.

ووصفت هدى مثنى كيف تم احتجازها في بيت ضيافة مخصص للنساء غير المتزوجات والأطفال بعد وصولها إلى سوريا عام 2014.

وقالت: “لم أر قط هذا النوع من القذارة في حياتي، كان هناك نحو 100 امرأة وضعف العدد من الأطفال، يركضون في المكان وكان هناك الكثير من الضوضاء، والأسرّة القذرة.”
قالت امرأة هربت من منزلها في ولاية “ألاباما” في أواخر العقد الثاني من عمرها، وانضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إنها لا تزال تأمل في العودة إلى الولايات المتحدة، وأن تقضي عقوبة السجن إذا لزم الأمر.

تعرضت لغسيل دماغ عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وأجرت صحيفة “voanews” لقاء في معسكر اعتقال روج آفا الواقع تحت سيطرة المليشيات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة مع الشابة “هدى مثنى”، وهي أم لطفلين من أحد مقاتلي التنظيم.

حيث قالت إنها تعرضت لغسيل دماغ من قبل أشخاص عبر الإنترنت أقنعوها بالانضمام إلى التنظيم الإرهابي في عام 2014.

ووصفت هدى مثنى كيف تم احتجازها في بيت ضيافة مخصص للنساء غير المتزوجات والأطفال بعد وصولها إلى سوريا عام 2014.

وقالت: “لم أر قط هذا النوع من القذارة في حياتي، كان هناك نحو 100 امرأة وضعف العدد من الأطفال، يركضون في المكان وكان هناك الكثير من الضوضاء، والأسرّة القذرة.”

أمريكية هاربة من داعش تخرج عن صمتها
أمريكية هاربة من داعش تخرج عن صمتها

من نيوجرسي إلى معسكر روج
وولدت هدى مثنى في ولاية نيو جيرسي لأبوين يمنيين وكانت تحمل جواز سفر أمريكيًا. نشأت في منزل مسلم محافظ في هوفر ألاباما خارج برمنغهام.

في عام 2014 أخبرت عائلتها – كما تقول – أنها ذاهبة في رحلة مدرسية لكنها سافرت إلى تركيا وعبرت إلى سوريا بدلاً من ذلك.

وإعتادت الفتاة البالغة من العمر 28 عاماً قبل أربع سنوات وفي ذروة قوة المتطرفين، على دعمهم وتشجيعهم بوسائل التواصل الإجتماعي مما دفع إدارة أوباما في عام 2016، إلى سحب جنسيتها، قائلة إن والدها كان دبلوماسياً يمنياً معتمداً وقت ولادتها – وهو إلغاء نادر لجنسية المولد.

وعارض محاموها هذه القرار، قائلين إن الاعتماد الدبلوماسي للأب كان قد انتهى قبل ولادتها.

وأكدت إدارة ترامب فيما بعد أنها لم تكن مواطنة ومنعتها من العودة ، حتى في الوقت الذي ضغطت فيه على الحلفاء الأوروبيين لإعادة مواطنيهم المحتجزين لتقليل الضغط على معسكرات الاعتقال.

وإنحازت المحاكم الأمريكية إلى جانب الحكومة فيما يتعلق بمسألة جنسية مثنى، وفي يناير الماضي رفضت المحكمة العليا النظر في دعواها القضائية التي تسعى إلى العودة.

وقد تركها ذلك هي وإبنها يقبعان في معسكر إعتقال في شمال سوريا يأوي الآلاف من أرامل مقاتلي الدولة الإسلامية وأطفالهن.

وأعربت هدى وهي أم لطفلين من أحد مقاتلي تنظيم الدولة، عن أنها لا تزال تأمل في العودة إلى أمريكا وقضاء عقوبة السجن إذا لزم الأمر ، والدعوة ضد التطرف.

وأضافت: “إذا كنت بحاجة إلى الجلوس في السجن وقضاء عقوبتي، فسأفعل ذلك … لن أقاومه.. آمل أن تنظر إلي حكومتي كفتاة ساذجة آنذاك “.

وهي الكلمات التي كررتها في العديد من المقابلات الإعلامية منذ فرارها من آخر معاقل التنظيم المتطرف في سوريا أوائل عام 2019.

ونقلت صحيفة “الغارديان” عن هدى مثنى قولها: “لا أستطيع هنا أن أقول بشكل كامل كل ما أريد قوله.”

وأشارت إلى أنها تتمنى أن تساعد في إيصال فكرة للغرب أن شخصاً مثلها ليس جزءاً من هذا التنظيم بل ضحية له.

وقال حسن شبلي ، المحامي الذي ساعد عائلة المثنى للغارديان: “من الواضح تمامًا أنها تعرضت لغسيل دماغ وتم استغلالها”.

وأضاف أن عائلتها تتمنى أن تتمكن من العودة، ودفع ضريبة ما قامت به ومن ثم مساعدة الآخرين على عدم الوقوع في الطريق المظلم الذي تم اقتيادها إليه.

وبحسب تقرير أصدرته منظمة “هيومن رايتس ووتش الشهر الماضي” فإن حوالي 65600 من أعضاء داعش المشتبه بهم وعائلاتهم محتجزون في معسكرات وسجون في شمال شرق سوريا”.

ووصفت المنظمة الحقوقية “الظروف المهددة للحياة” في المعسكرات حيث يوجد أكثر من 37400 أجنبي ، من بينهم أوروبيون وأمريكيون شماليون.

واستشهدت “هيومن رايتس ووتش” ومراقبون آخرون بظروف معيشية مزرية في المخيمات، بما في ذلك عدم كفاية الغذاء والماء والرعاية الطبية ، فضلاً عن الاعتداء الجسدي والجنسي على النزلاء.

وكتبت “رايتس ووتش”: “لم يمثل أي من الأجانب أمام سلطة قضائية … لتحديد ضرورة وشرعية احتجازهم ، مما يجعل أسرهم تعسفياً وغير قانوني.”

وتابعت:”وتم تجاهل الدعوات لإعادة المعتقلين إلى أوطانهم إلى حد كبير في أعقاب الحكم الدموي لداعش ، ولكن مع مرور الوقت ، بدأت وتيرة الإعادة إلى الوطن في الإرتفاع، وأعادت الولايات المتحدة ما مجموعة 39 مواطناً أمريكياً. ولكن من غير الواضح عدد الأمريكيين الآخرين الذين بقوا في المعسكرات.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى