منوعات وفنون

دبي تبدأ 2023 بإلغاء ضريبة على الخمور

إستهلت العام الجديد بتعليق ضريبة قيمتها 30% على مبيعات المشروبات الكحولية

وكالات : البلاد

نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية، تقريراً أكدت فيه قرار دبي تعليقَ ضريبة على المشروبات الكحولية، بهدف تعزيز السياحة، وقالت إن دبي استهلّت العام الجديد بتعليق ضريبة قيمتها 30% على مبيعات المشروبات الكحولية؛ حيث تسعى إلى ترسيخ مكانتها كنقطة جذب للسياحة وقطاع الأعمال في الخليج.

إمارة دُبي تُعلّق ضريبة بقيمة 30% على المشروبات الكحولية
ويقول كاتب التقرير، الصحفي “سيميون كير“، إن دبي استهلّت العام الجديد بتعليق ضريبة قيمتها 30 في المائة على مبيعات المشروبات الكحولية، وإن هذا القرار، الذي دخل حيّز التنفيذ، الأحد، أصبح سارياً لمدة عام كفترة تجريبية.

وتسعى إمارة دبي بهذا القرار غير المُتوقّع، إلى ترسيخ مكانتها كنقطة جذب للسياحة وقطاع الأعمال في الخليج.

كما أفادت الصحيفة البريطانية، أنّ دبي سعت إلى تحرير وتعديل اللوائح في السنوات الأخيرة لتكون أكثر جاذبية للعمال الأجانب.

وتشير “الفايننشال تايمز” إلى أنّ الإمارة الخليجية الصغيرة، تواجه منافسة شديدة من جيرانها الأغنى.

عاصمة الدعارة دبي
دبي

دبي خائفة على مكانتها كمركز إقليمي للسياحة
فالمملكة العربية السعودية، التي تغري العديد من المغتربين برواتب عالية، تعمل على تطوير صناعات جديدة والانفتاح في قطاع الترفيه، عن طريق الترويج لمواقعها التاريخية، والتفكير في تقنين بيع المشروبات الكحولية.
كما تعمل قطر، التي عرضت نفسها خلال كأس العالم لكرة القدم، أيضاً على تطوير قطاع الضيافة.

وكانت قطر، قد أظهرت قدرة عالية على تنظيم أكبر البطولات الرياضية شعبيةً حول العالم، عبر بنائها شبكة جديدة من البنية التحتية المتطورة، التي من المرجّح أنها ستجعل منها وجهةً سياحية عالمية في المستقبل.

إلى ذلك تقول “مونيكا مالك”، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، في تصريح لـ الصحيفة البريطانية، إنّه من المفترض أن يدعم قرار دبي “قطاعي السياحة والضيافة بعد التعافي القوي من وباء كورونا”.

مشيرة إلى أنّ “الخطوة ستلقى ترحيباً من قبل العديد من غالبية السكان، الذين هم من المغتربين أساساً”.

ومنذ سنوات، أصبحت دبي مركزاً عالمياً لجذب السياح والعمال المغتربين الأثرياء أكثر من منافسيها الإقليميين، بفضل القوانين حسب الحاجة التي استمرت دبي في إتاحتها للوافدين.

وهو ما انعكس خاصة على السياح الذي يشكون بانتظام من التكلفة الباهظة للمطاعم المرخصة، والتي تميل إلى رفع أسعار المشروبات الكحولية، بحسب ما ورد في التقرير.

وقد تمكّنت المدينة من العودة بقوة بعد الوباء، بحسب المقال، مع استقطاب سكان جدد، من خلال كبح جماح فيروس كورونا مع الحفاظ على الاقتصاد مفتوحاً نسبياً.

ومع اندلاع الحرب في أوكرانيا، برزت دبي كملاذ مالي للروس، بحسب التقرير.

وكانت تقارير صحفية تحدثت منذ سنوات، عن تحوّل دبي مؤخراً إلى أشبه بـ”بانكوك الشرق الأوسط”، أو بمعنًى أوضح عاصمة الدعارة في المنطقة.

السياحة الجنسية في دبي
وانتشرت السياحة الجنسية في دبي بشكل كبير من سنوات؛ حيث أصبحت الإمارة الخليجية الصغيرة مركزاً جاذباً لرجال المال والأعمال، وما يتبع نسق حياتهم الفارهة من انحلال أخلاقي.

وفي تقرير لها بتاريخ 02 يناير 2021، تحدثت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، عن تحوّل مدينة دبي إلى “وكر دعارة” يرتاده السياح القادمون من إسرائيل لأغراض جنسية.

وجاء في التقرير ما يفيد، وفقًا لأحد المقيمين الإسرائيليين في دبي، أن “العدد المتزايد من زملائهم الإسرائيليين الذين يزورون الإمارات بشكل عام، ودبي على وجه الخصوص، جعلهم يعتقدون أنهم في وطنهم ويمكنهم فعل ما يريدون”.

مضيفاً أنّ “معظم السياح الإسرائيليين في دبي لا يرتدون أقنعة، ولا يبقون على مسافات اجتماعية ويخاطرون بتلقي غرامات عالية للغاية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى