الحرية والتغيير ترفض الحوار مع الكتلة الديمقراطية
الخرطوم : البلاد
كشف تحالف الحرية والتغيير عن تحفظه حيال مقترح مصري لعقد مائدة مستديرة في القاهرة تجمع أطراف الأزمة من القوى المدنية، فيما نفى قيادي بالتحالف ما أثير عن توقيع اتفاق جديد يضمن مشاركة الكتلة الديموقراطية في العملية السياسية.
وأجرى مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل الاثنين مشاورات مكثفة في الخرطوم شملت أطراف الأزمة السياسية من المدنيين والعسكريين واقترح خلالها استضافة القاهرة اجتماعا بين أطراف الحرية والتغيير – المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية- لتجسير الخلافات المتسعة بين الطرفين.
وبحسب الناطق باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير جعفر حسن إن مدير المخابرات المصري طلب منا الاجتماع بمجموعة الكتلة الديمقراطية ورفضنا ذلك، وأبلغوا قادة الحرية والتغيير مدير المخابرات المصرية خلال اجتماع الاثنين ترحيبهم بمساعي القاهرة للتوفيق بين الفرقاء السودانيين، لكنهم اعترضوا على افتراع منبر جديد لمناقشة الأزمة السودانية ، وذلك ردا على اقتراح عباس كامل استضافة مصر مائدة تجمع الكتلة الديمقراطية وقادة المجلس المركزي للحرية والتغيير.
وأشار إلى أن ممثلي الحرية والتغيير عابوا على المصريين إستمرار قراءاتهم الخاطئة لتطورات المشهد السوداني على مدى سنوات طويلة رغم انهم الاقرب للسودان، وحثوهم على دعم الاتفاق الإطاري الذي يحظى بسند دولي كبير، كما طالبوا القاهرة بلعب دور محوري في إقناع قادة حركتي تحرير السودان مني أركو مناوي والعدل والمساواة جبريل إبراهيم للحاق بالاتفاق الإطاري باعتبارهما أطرافا رئيسية في اتفاق السلام.
من جهة أخرى نفى المتحدث بإسم الحرية والتغيير جعفر حسن ما يثار عن توقيع إتفاق جديد بين المكون العسكري والكتلة الديمقراطية وتحالف الحرية والتغيير لتجاوز أزمة الاتفاق السياسي الإطاري الذي يواجه معارضة من بعض القوى السياسية.
وقال حسن للجزيرة ليل الثلاثاء ” لا يوجد اتفاق على وثيقة جديدة”.