تجمع المهنيين : الحركة النقابية في أضعف حالاتها لكن المقاومة مستمرة
الخرطوم : البلاد
قال تجمع المهنيين، انه مرة أخرى يؤكد إنحيازه لسلطة الشعب ويواصل أمره القاضي بديسمبر ٢٠١٨م (إسقاط النظام) لا كما أراد له أصحاب مشروع الهبوط الناعم بأن (تسقط بس).
وأضاف في بيان: “لا نتحسر على مفارقة مطالبنا النقابية حينها بإلغاء الموكب المطالب برفع الاجور وإتجاهنا لرفع سقف المطالب برحيل النظام في لحظة فارقة تحملت مسؤوليتها الكيانات الثورية بالتجمع بإقرار موكب 25 ديسمبر 2018 في تمام الواحدة ظهراً بتوقيت الثورة من داخل وسط الخرطوم (السوق العربي) كأول موكب يعلنه تجمع المهنيين السودانيين ولكنا نتحسر لمعارضة الرفاق لمشروع قانون النقابات الموحد (الفئوي) ومغالطة الخائنين لإرادة التجمع في تغيير شامل وتزوير قراراته بالتفاوض وعلى صمتنا حينها صدقاً في الإحتمال الكذوب”.
وتابع: “نجحوا في إدخالنا المتاهة لكسب الوقت وتمرير مؤامرتهم ولكنا نقاوم ونستمر في المقاومة سعياً لتحقيق كافة المطالب وإن طال الزمن”.
وذكر التجمع انه يدرك أن الحركة النقابية في أضعف حالاتها ولكن لن نتكئ ونحن نعي حجم المسؤولية التى تقع على عاتق المهنيين بقطاعاتهم المختلفة ولن يزيدنا تساقط الباحثين عن مصالحهم غير عزيمة أكبر للنهوض لواجب التأسيس وبناء نقابي ثوري ديمقراطي يضع مصلحة الجميع هي الأعلى.
وأضاف: “نسعد بميلاد نقابة الدراميين السودانيين بديسمبر الثورة وفي الغد تمام العقد وإنتظام العمل”.
وقال إن يحضر التأريخ مجدداً للخروج لمواصلة إسقاط النظام وإن تأجل الموعد للغد بأمر رفاقنا بالمقاومة وفق تقديراتهم السياسية والميدانية. سنكون بالموعد موقعين على دفتر الحضور الثوري لإيماننا بمبدأ القيادة الجماعية.
ودعا كافة المهنيين للنهوض بإسم الشهداء لإكمال واجبهم النقابي وإنتخاب هيئاتهم وقياداتهم وتكوين لجان إضرابهم بمختلف قطاعاتهم لرفع سقف النزال فالحصة وطن والأمل فينا حتى ننتصر.