تقارير

كاتبة سعودية بارزة تحرض الفتيات على الإنحلال .. ماذا قالت؟

وكالات : البلاد

أثارت الكاتبة السعودية سمية الناصر، حالة من الجدل، بعدما حرضت الأسر في المملكة على طرد بناتهم من المنزل حال عدم التزامها بما أسمتها “قوانين البيت”.

وظهرت سمية الناصر في مقطع فيديو، تلقت فيه سؤالا يقول صاحبته إن ابنته لديها 23 سنة وتثير مشكلات في البيت، بسبب غيرتها من نجاح شقيقتها الأكبر.

وردت الباحثة قائلة: “أنا لو عندي بنت في هذا العمر وعملت مشاكل واعترضت على قواعد البيت أقولها وبكل هدوء وبحب اطلعي بره لو مش هتلتزمي بالقواعد”.

وأضافت: “إذا في يوم من الأيام جاتلي بنتي وقالتلي أنا لا أريد هذه القواعد أقولها أنا سعيدة .. يمكنك بناء قواعدك في مكان آخر”.

غضب واسع من تصريحات سمية الناصر
أثارت تصريحات سمية الناصر جدلاً واسعاً، وحازت على الكثير من التعليقات، بسبب دعوتها لإنحراف الفتيات.

وقال الأكاديمي البارز كساب العتيبي أستاذ العلوم السياسية: “عفواً د. سمية، كلامك مادي بحت وسطحي، وقفز على حقائق وثوابت جوهرية. عشتُ في الغرب22 سنة، ولا تزال العوائل المحترمة تحاول احتواء بناتها، رُغم أن القانون معها، والحرية كذلك”.

وأضاف: “دعوتك هذه إفساد، وتمهيد الطريق للفتاة نفسياً أن تنحرف، ودعوة لها أن تتخلى عن ثوابت الدين والأسرة”.

وغرد الكاتب أحمد الناصر: “سمية الناصر تتعامل مع الحياة بمادية لا مكان للمشاعر فيها ، لو كل عائلة تعاملت مع أبنائها كما (تنظر) لنتج عن ذلك جيل مشوه سمية تعبث بإعدادات المجتمع من “طاقة وخزعبلاتها” إلى كتب تطوير الذات المغلفة بعباءة دينية وإستئجار الارحام وإعتبار إنها مجرد “فرن” على حد وصفها! إلى متى سمية؟!”.

وقالت الناشطة نورة الحربي: “د. سمية توصي اذا بنتك ما وافقت مع قوانين البيت قولي لها إطلعي برة” لو كل بنت تفكر زي هالتفكير . ماتوقع تبقى بنت فالبيت بعذر أن أهلها مايفهمونها. كذا ينهار البيت وتفكك الأسر ويضيعون”.

أسباب التفكك الأسري
وكان الكاتب السعودي عبدالمطلوب مبارك البدراني، قد كتب مقالا في وقت سابق، عن أسباب التفكك الأسري، وعدد من هذه الأسباب انتشار الغيبة والنميمة والكذب، والتدخل في شئون الأسرة من الغير، بدعوى كاذبة، ظاهرها العدل وإظهار الحق، وباطنها الفرقة والنخر بين أفراد الأسرة، وإبعادهم عن بعض.

السعودية سمية الناصر تثير جدلاً واسعاً بعد خلعها الحجاب:” المرأة مثل الفرن وسأحصل على طفل بـ فلوسي”

وأضاف أن الأسرة أصبحت متباعدة بسبب شياطين الإنس والجن، ما يجعل أحد أفراد الأسرة أو المغرضين، يلتقط الزلة من أحد الأقارب، بل يقوم بتبهيرها والزيادة عليها، مما قد يتسبب في مشكلة أسرية تأخذ أمدا طويلا، بسبب كلمة لم يفهم معناها الشخص الآخر، وتطول المشكلة دون الإصلاح، مما يتسبب في عدم رفع أعمالهم، لعدم صلة الرحم والسلام على بعضهم البعض.

وأشار أيضا إلى أن الغيرة والحسد هما أحد مسببات تفكك الأسر وعدم تواصلها مع بعض، مع أن التعاليم الإسلامية تؤكد على نشر الخير وتعزيزه في المجتمع المسلم، وتبث روح التسامح والمودة بين أفراده رجالاً ونساء، كما تعد نظافة القلوب ونقاء النفوس من كمال الإيمان، وبزوالهما يزول الخصام والحقد والحسد والغيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى