وكالات : البلاد
أثيرت حالة من الجدل، بشأن الهدف الثالث الذي سجّله ليونيل ميسي للمنتخب الأرجنتيني في شباك منتخب فرنسا في نهائي بطولة كأس العالم، التي أقيمت في دولة قطر.
والهدف الثالث سجّله ميسي قبل دقائق قليلة من الشوط الثاني الإضافي، بعدما ارتدت كرة من حارس منتخب فرنسا هوغو لوريس، ليسدّدها مباشرة ميسي، وتعبر الكرة خط المرمى، مؤشّراً على الهدف الثالث.
إلا أنّ صورة جابت مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت أحد اللاعبين الاحتياطيين من كتيبة منتخب فرنسا، دخل أرضية الملعب بينما كان اللعب متواصلاً.
في الوقت نفسه، قالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، إنه وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم كان يجب على حكم المباراة عدم احتساب الهدف الثالث.
وقالت الصحيفة، إن لاعبين على مقاعد الاحتياط من المنتخب الأرجنتيني دخلوا إلى الملعب قبل أن تجتاز الكرة مرمى المنتخب الفرنسي، كما يظهر في الصورة أدناه.
القانون ينصّ على إلغاء الهدف
وأضافت أنّه وفقاً للفقرة التاسعة من القانون الثالث لكرة القدم، فإذا تنبّه الحكم، بعد تسجيل هدف وقبل استئناف اللعب، إلى أنّ شخصاً إضافياً كان على أرض الملعب خلال تسجيل الهدف، فيجب على الحكم عدم احتساب الهدف إذا كان هذا الشخص الإضافي لاعباً، أو بديلاً، أو لاعباً مستبدلاً، أو مطروداً، أو مسؤولاً من الفريق الذي سجّل الهدف.
وينصّ القانون في هذه الحالة، على أنه يجب إعادة اللعب بضربة حرة مباشرة من المكان الذي يوجد فيه الشخص الإضافي.
هذا المشهد أثار شكوكاً لدى البعض، بأنّه تمت مجاملة منتخب الأرجنتين ليفوز ببطولة كأس العالم، وهو ما كتبه أحد المغردين: “اكبر دليل انها مسرحية تخيل تفوز بكاس ألعالم وانت اضعف منتخب فيها والله مايستاهل لكن الفيفا لها كلام ثاني”.
قال إسلام: “للاسف البطولة متوجها لميسي عشان يتذكر عشاق الكرة ان بطولة 2022 اعظم بطولة هي فعلا عظيمه ولكن الفيفا يزيحوا شعار اللعب النظيف لان اللي عملوه طول الفترة اللي فاتت بعد مباراة السعودية مفيش مباراة الا لو فيها ضربة جزاء واخيرا الفضيحة التحكيمية امبارح في ضربة الجزاء الأولى الهدف التالت”.
فيما كتب أحد المغردين: “غير صحيح القانون يقول اذا كانوا مؤثرين اما اللقطة مافيها اي تاثير للاحتياط على الهجمه و للعلم بلنتي فرنسا الاخير فصيحة”.
تتويج الأرجنتين باللقب
وحقّقت الأرجنتين لقبها العالمي الثالث في بطولة كأس العالم بكرة القدم، بعد فوزها بركلات الترجيح 4-2 في مباراة ماراثونية مع فرنسا، في المباراة النهائية على ملعب لوسيل بقطر.
واحتكم منتخبا الأرجنتين وفرنسا حاملة اللقب إلى ركلات الترجيح، بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين: الأصلي والإضافي.
وكان فريق التانغو قد توّج سابقاً بلقب البطولة العالمية لمرتين في عامي 1978 و1986، لكنّ تتويج 2022 له مذاق خاص، لأنها البطولة الأولى للبرغوث ليونيل ميسي.
