مروي : البلاد
من ضمن سلسلة لقاءات وفد محلية مروي بالجهات الرسمية لمعالجة قضية مستشفى الضمان بمروي التقى الوفد مع والي الولاية الشمالية الباقر احمد علي بمكتب المنسقية بالخرطوم أمس الأحد بحضور منسق حكومة الولاية الباقر عكاشة، تناول اللقاء كارثة إنقطاع الكهرباء ، حيث فاقت فاتورة الكهرباء ما يقارب الـ ٣٠٠ مليار مما ترتب عليه إيقاف الخدمات في مركز الأورام .
وأفاد دكتور مصطفى محمد الحسن طبيب بالمستسفى بإيقاف الخدمات المقدمة لطالبي الخدمة في مركز الأورام والعناية المكثفة، ووحدة غسيل الكلى والعمليات وقسم العلاج الكيمائي في كل الأقسام .
وطالب بمعالجة المشكلة حفاظاً على الأجهزة التي تصل قيمتها ملايين الدولارت، في حالة إنقطاع التيار معرضة للتلف لتأثرها بإنقطاع الكهرباء مما يعرض مئات المرضى لكارثة صحية .
وبدوره ققال العمدة سمعري بأن تفاصيل المشكلة ترجع في عام ٢٠١٤ إبان إلتزم السدود بدعم الكهرباء بالتنسبق مع وزارة المالية الإتحادية لأهمية المستشفى ولأمتلاكه لأكبر جهاز إشعاعي للعلاج الكيميائي على مستوى القطر.
كما قام بإرسال رسالة مغتضبة للسيد مفوض الضمان ال‘جتماعي مهدداً بقطع كهرباء السد اذا لم تفلح الجهات المعنية بمعالجة الأزمة.
وفي ختام اللقاء شكرا الوالي لإهتمام الوفد بغيرتهم وحماسهم وتكبدهم المشاق من أجل خدمة إنسان الولاية بصفة خاصة وبقية الولايات بصفة عامة واعدهم بالتحرك مع الجهات المعنية لمعالجة الأزمة لتقوم المدينة الطبية بالقيام بدورها تجاه طالبي الخدمة وحفاظاً على الأجهزة القيمة التي تتاثر بانقطاع التيار.
كاشفاً بأن المدينة تدار إتحاديا بواسطة مفوض الضمان والإستثمار بالمركز الا ان الحكومة لا تتوانى في التدخل وخاصة ان المدينة من ضمن الخدمات المجتمعية المصاحبة للسد.
