أخبار
تهديد ثائر بالإغتصاب وتصفية والديه
غاضبون بلا حدود :
الننة يكشف عن تهديده بالإغتصاب وتصفية والديه.. ونناشد المنظمات الدولية والاقليمية الانسانية والحقوقية بالتدخل العاجل
…….
بيان مهم
حول حملات الاجهزة الامنية لتشويه سلمية الثورة
مساجينك مساجينك
نغرد في زنازينك عصافيرا
مجرحة بي سكاكينك
نغني ونحن في اسرك
وترجف وانت في قصرك
مساجينك
برغمك نحنا مازلنا
بنكبر بي سنابلنا
ونعشق في سلاسلنا
ونسخر من زنازينك
جماهير شعبنا الثائر
لم نتفاجأ نحن في (غاضبون بلا حدود)، من محاولات اجهزة الانقلاب الامنية والعسكرية، تشويه سلمية الثوار الشرفاء توباك ورفاقه من خلال توظيف اجهزة العدالة ومتحريها برتبهم المختلفة في انتزاع اقوال واعترافات لا ترضي الا المرضى النفسيين وسادتهم الانقلابيين، مستخدمين في ذلك ابشع انواع التعذيب والتنكيل في حق من هم اشرف منهم بالتأكيد..
أن كل ذلك يكشف عن مشهد قديم متجدد يعكس مدى حجم الاستفزاز الذي تشعر به اجهزة الانقلاب وجنودها امام بسالة الثوار ورجولتهم التي تجعل هؤلاء العسكر فاقدين للاهلية الوطنية في كل زمان ومكان..
إن النصر له اشكال والوان، واول زخات الانتصار جاءت بإيمان الثوار توباك ورفاقه البالغ بالثورة وقيمها والسلمية كوسيلة لا حياد عنها أو تراجع، لأن ذلك هو ما يجعل هذه الثورة منتصرة ومستمرة وبالغة سدرة منتهاها رغم كره الانقلاب واجهزة المخابرات الدولية والاقليمية ومساندات محور الشر..
جماهير شعبنا الباسل
ان إعلان الشرفاء المتهمين في مقتل العميد بريمة، عن تعرضهم للتعذيب والتنكيل لانتزاع اعترافات تدين بعضهم بعضا، فضلا عن كشفهم على الملأ وامام قاضي المحكمة أنهم تفاجؤوا باقوال هي ليست اقوالهم، كل ذلك يعكس بوضوح حجم بؤس أجهزة الشرطة وانفاذ العدالة ويأسها، وتؤكد أنها اجهزة وجدت لتصفية الثورة والثوار لصالح استمرار عهود الظلام والتسلط..
وفي هذا السياق فإننا ننظر في غاضبون بلا حدود بشفقة لحال المتحري العقيد حامد شانتينا الذي مايزال يبحث عما يبتلع به ريقه ويجفف به عرقه بمعية اخرين، بعد ان كشف الثائر الننة تهديداتهم القذرة له بالاغتصاب تارة وتصفية والديه تارة اخرى، هم الان بالتأكيد في موقف التبرير امام سادتهم الانقلابيين بعد ان تمسك الثوار بموقفهم الرافض لكل اشكال التدليس والكذب والغش في الاقوال والوقائع..
جماهير شعبنا الثائر
تظل قضية العدالة احدى اهم قيم الثورة السودانية التي نحرص على تحقيقها في غاضبون بلا حدود، لذا فإننا ننظر لمحاكمات الشرفاء التي تجري الان على انها استراحة مناضلين من جهة ، ومسرحا لمحاكمة الانقلابيين وجرائمهم وكشف اكاذيبهم الفطير من جهة اخرى..
ان العدالة العرجاء التي يسعى الانقلاب لتكريسها من خلال تمثلياته الممجوجة والمكشوفة، نؤمن انها تتحطم امام وعي جماهير شعبنا وبسالة ثوارنا وكنداكاتنا، بل وندرك ان الحملات الاعلامية المدفوعة والتمثيليات المحبوكة، تعني كلما زادت أننا اقتربنا من وضع النهاية السعيدة لاحلام شعبنا واننا (حنصليك ياصبح الخلاص حاضر)..
جماهير شعبنا المناضل
ان تعرية مخططات الانقلابيين وكشف زيف دعاويهم الجنائية وبلاغاتهم الكيدية، بعد محاكمة الثوار توباك ورفاقه، تجعلهم هدفا سهلا لهذه الاجهزة وافرادها عديمي الضمير والمسؤولية والنخوة والوطنية، وفي هذا السياق نناشد المنظمات الدولية والاقليمية الانسانية والحقوقية بالتدخل العاجل لرصد انتهاكات قوات الانقلاب في الزنازين والسجون واقسام الشرطة، وكيف يتم التلاعب بحقوق السودانيين من فئة لا تعرف من الوطن الا المصالح..
جماهيرشعبنا الثائر
نتعهد نحن في غاضبون بلا حدود باننا قبل ان نتصدر جحافل وجموع شعبنا في كل موكب ومواجهة فإننا نحمي قبل ذلك كله وسيلة شعبنا المجربة والمجمع عليها، وهي السلمية التي نعتبر كل من يخرج عنها أو عليها عميلا يستهدف ضرب اجماع الثوار وطعن ظهر الثورة وهو ما لن نسمح به ولن يكون..
عاش نضال الشعب السوداني
الحرية للمعتقلين افك باطل الاتهام
الحرية حق وليست منحة
#غاضبون_بلا_حدود “غ.ب.ح”