الخرطوم : البلاد
إتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة عبدالعزيز الحلو، قادة الانقلاب بالعمل على إعادة البلاد مرة أخرى إلى مربع الحرب في فصل الصيف، معلنة عن معلومات تكشف لأول مرة عن زيارة سرية لعضو في المجلس العسكري لجنوب كردفان وقيامه بتعزيزات عسكرية بالولاية.
وفندت الحركة الشعبية خبرًا تناقلته وسائط إعلامية، مفاده أن “الحلو يخطط للهجوم على لقاوة”، قائلة إن “ما جاء في الخبر مجرد فبركة ودعاية القصد منها تبرير القيام بأي عمل عدواني ضد الحركة الشعبية”.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، جابر كمندان كومي، في بيان أنه “لا يوجد أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحركة الشعبية وحكومة السودان كما ورد في الخبر المفبرك، فالذي كان موجودًا هو وقف العدائيات وقد خرقه البرهان في 25 أكتوبر 2021 بإعلان حالة الطوارئ، وإعلان حالة الطوارئ يعنى تعليق العمل بالدستور والقانون”.
وتابع: “إذن قادة الانقلاب هم من يعملون على إعادة البلاد مرة أخرى إلى مربع الحرب وليس الحركة الشعبية، وإلا فماذا يعنى مجيء عضو في مجلس السيادة إلى جنوب كردفان في يونيو 2021 وقيامه بترفيع اللواء 53 – أبوجبيهة إلى الفرقة العاشرة مشاة، وترفيع كتيبة هبيلا إلى لواء وترفيع سرايا كثيرة إلى كتائب”.
وزاد: “لا شك أن تلك التعزيزات العسكرية كانت بمثابة خطوة استباقية تمهيدًا للانقلاب الذي تم في أكتوبر وإعلان الحرب في الصيف”.
وحذرت الحركة الشعبية من دق طبول الحرب قائلة إنها “ليست جديدة لتهددوا بإعلانها، فقد قمتم بتجريبها منذ العام 1955”.
