غاضبون بلا حدود : لن تتوقف ثورتنا او تنتهي بمضي تواريخ بعينها أو خيانتها بمواثيق التسوية

شعبنا المُصادم الجبار زهاء العام مر على إنقلاب الخامس و العشرون من إكتوبر المشؤوم و إنقلاب الطغاة على السلطة و ما صحبه من مجازر في حق شعبنا الأعزل رافض الذل و التواق للحرية ، و رغماً عن كل ما إقترفه العسكر منذ فض إعتصام القيادة العامة وماصاحب إنقلاب إكتوبر من جرائم ضد الإنسانية ، الا إنه اتضح جلياً سعي القوى السياسية المتمثلة بقوى الحرية و التغيير العودة للسلطة مهما كانت الوسيلة وهو ما بات جلياً بعد مؤتمرهم الصحفي اليوم.

قامت كل الكتل الثورية والأحزاب السياسية في هذا العام برفع رايات التمرد بأن لا شراكة ولا تفاوض ولا مساومة.

عقود مرت منذ الإستقلال و مازال الوطن نازفاً ذريعة أحلام و هيام العسكر بالسلطة غير إبهين بحال الوطن و المواطن و نُخب أدمنت تسلق المشهد على أكتاف الشعوب ، أمتدت إنتفاضتنا في وجه الإنقلاب في الشهور الماضية لوقف كل ما سبق من فشل وتسلق و جرائم و بناء دولة القانون و المواطنة ، و لن تتوقف ثورتنا او تنتهي بمضي تواريخ بعينها او خيانتها بمواثيق التسوية ، فنهايتها مقرونة بالتغيير الكامل و القصاص لكل الشهداء الكرام و يظل شعبنا هو السلطُة و الحاكمية العليا.

وعليه وفاء لذكرى شهدائنا وتخليداً لنضالهم وإيماناً بفرضية إستدامة صيرورة ما خلدوه، وعليه تدعوكم غاضبون بلا حدود للمشاركة في موكب ١٧ نوفمبر ببحري تخليداً لذكرى شهدائنا الأبطال المغدرورين _ بذات المؤسسة العسكرية التي رضخت لها قحت، متوجهاً_ الجمهوري لإقتلاع سلطة الشعب.

المسارات وفقاً لما أنزله الغاضبين بفرعية بحري.

غاضبون بلا حدود غ. ب. ح

لا شراكة لا مساومة لا شرعية