رسمياً .. ”الحرية والتغيير” تعلن التوصل إلى اتفاق إطاري مع الجيش
الخرطوم: البلاد
أعلن تحالف قوى الحرية والتغيير بالسودان في مؤتمر صحفي إنه توصل إلى إتفاق إطاري مع الجيش، مشيراً إلى أن مرحلة ثانية من المحادثات ستتناول العدالة الإنتقالية وقضايا أخرى.
وأوضحت الحرية والتغيير عقب إجتماع مطول للمجلس المركزي إن الإتفاق الإطاري يتضمن أهم القضايا التي شملتها التفاهمات مع المكون العسكري كإطار دستوري .
وذكر الواثق البرير في تلاوته للبيان إن الإتفاق النهائي سيتم بمشاركة الجماهير وأصحاب المصلحة ويشمل قضايا العدالة والعدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري، إتفاق جوبا لسلام السودان ، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو .
وأوضح إن قضايا العدالة والعدالة الإنتقالية ستشمل كافة المتضررين منذ 30 يونيو 89 ، وأكد ضرورة معالجة تعدد الجيوش ، وأشار الى الإستقطاب الكبير بشأن إتفاق سلام جوبا مؤكداً ضرورة إصلاحه وتنفيذه بمشاركة أطرافه .
من جانبه قال ياسرعرمان، القيادي في قوى الحرية والتغيير، إن الإتفاق فرصة تلوح في الأفق لانهاء الإنقلاب وإقامة سلطة مدنية ديمقراطية .
وأكد، في المؤتمر الصحفي، إن العملية السياسية الحالية ستؤدي إلى تعقيدات جديدة يمكن حلها بعد تشكيل الحكومة المدنية .
وأشار إلى إجازة الإعلان السياسي خلال الإجتماع والإستمرار في دراسة الملاحظات المطروحة على مشروع الدستور . وقال إن الإتفاق الإطاري سيتم بمشاركة قوى الثورة والمكون العسكري وقوى الإنتقال بهدف لإنهاء الإنقلاب وإقامة سلطة مدنية ديمقراطية وإرجاع مسار ثورة ديسمبر.
وسيتم الإتفاق من خلاله على وقف القتل والعنف وإطلاق سراح جميع المعتقلين والوصول لسلطة مدنية ديمقراطية بأقل تكلفة .
وقال إن الحرية لاتستطيع معالجة أربعة قضايا بمعزل عن أصحاب المصلحة وهي قضايا العدالة والعدالة الإنتقالية ، والإصلاح الأمني والعسكري ، وإتفاق سلام جوبا ، وتفكيك النظام البائد .
وقال إن الذين يتهمون الحرية والتغيير بالسعي لتفكيك الجيش هم الذين حاولوا تفكيك الجيش عبر إنشاء قوات موازية مثل الدفاع الشعبي .
وأشار إلى وجود مشروعين أحدهم يهدف لإعادة النظام السابق وتخريب الدولة وجرها إلى حرب أهلية وآخر هو مشروع الثورة ويرمي لقطع الطريق على عودة النظام السابق .