الخرطوم : البلاد
إتهم وجدي صالح القيادي في الحرية والتغيير ما وصفه بقوى التسوية المحلية والخارجية بالسعي لشرعنة الإنقلاب ومكافأة قائد الإنقلاب بمنصب القائد العام للقوات المسلحة بدلاً من محاكمته أسوة بمدبري انقلاب 1989م.
وقال وجدي في رسالة من محبسه بمناسبة إكماله 30 يوماً مخاطباً السلطة ( لن تفلتوا من أي جريمة إرتكبتموها في حق أبناء شعبنا)، ودعا الثوار للتمسك بإسقاط الإنقلاب عبر الإرادة الشعبية وعدم الإنشغال بالحلول الزائفة والمساهمة في توحيد قوى الثورة في أوسع جبهة لتحقيق النصر.
وقال إنه معتقل بإجراءات دون سند قانوني مجدداً تمسكه برفض التحري معه بدون صيانة حقوقه كمحام والتمسك بمحاسبة من تسبب بإشانة سمعته عبر إعلانه متهماً هارباً.
