فيلادلفيا : صحيفة البلاد
قدم المشاركون في الإعلان التأسيسي الذي عقد في نيروبي، لقاءات تنويرية لأعضاء الجالية السودانية بولاية بنسلفانيا الأمريكية عن الإعلان التأسيسي والدستور والحكومة المرتقبة، وقال الأستاذ محمد التجاني عضو الملتقي التأسيسي وأحد أعيان تلس الكبري، أن الملاقي وضع اللبنة الأولى للسودان الجديد وأمن على وحدة السودان والسودانيين حكومة وشعبا.
وتم التوافق علي دستور إنتقالي يمهد لتشكيل حكومة وحدة وطنية هدفها إحلال السلام وتخفيف معاناة المواطنين الذين تضرروا من الإقصاء والتميز.
من جانبه قال الأستاذ الصحفي الغالي شقيفات أحد أبرز الحضور في حفل توقيع الميثاق التأسيسي بنيروبي إن الميثاق التأسيسي شاركت فيه القوى السياسية والجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح المؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي، وأضاف أن الميثاق سيفضي إلى حكومة وحدة وطنية تشمل كل السودان، وليس مناطق سيطرة الدعم السريع كما يروج – خاصة – بعد ما تم التوقيع على الدستور، مشيرًا إلى أن الميثاق حظر تأسيس أي حزب أو تنظيم سياسي علي أساس ديني أو عنصري، وكفل الحريات والإلتزام بمواثيق حقوق الإنسان الدولية، وأشاد شقيفات في حديثه للحضور عقب إفطارهم الرمضاني بدار غرب السودان الأمريكية بفيلادلفيا بدور الإدارة الأهلية المشاركة في الملتقي وحماسها وتفاعلها مع تشكيل الحكومة، مبينا إن السودان دخل مرحلة جديدة تتطلب آليات وأدبيات جديدة، وإن العمل المقبل تحت مظلة تحالف السودان التأسيسي.
وفي ذات الصعيد قال المهندس محمد الفاتح بشير العضو المشارك في ملتقي نيروبي إن المرحلة تحتاج لتنظيم أكثر في الداخل والخارج، داعيا الحضور للإستعداد للمرحلة الجديدة بالوحدة والتعاضد والتنظيم.
وتخلل اللقاء أسئلة ونقاشات من المشاركين، في الأثناء قدم البروفيسر علي بحرالدين علي دينار الأستاذ بجامعة بنسلفانيا صوت شكر المتحدثين، وأكد علي أهمية الملتقي والتعجل بإكمال ماتبقي من المراحل.
كما ثمن الأستاذ يعقوب الرطبي أحد قيادات مناطق المسيرية بالخارج دور القوى السياسية والإجتماعية في إنجاح الملتقي وتثبيت ولاية غرب كردفان، ومضى الأستاذ خالد بكار من وجهاء غرب كردفان بالخارج في ذات الإتجاه مطالبا بتحرير من تبقي من جيوب في كردفان.
