عبدالرحيم دقلو : ” الفي المدق بندق” والحكومة جاهزة

متابعات : صحيفة البلاد
جدد قائد ثاني الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو إتهامه لقادة حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بإنتهاز الفرصة وإشعال الحرب، وأكد بأن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني كانوا يخططون للتخلص من كل شخص ينادي بالحرية والسلام والعدالة.
ولفت دقلو إلى أنه بعد سقوط البشير جميع المكونات السياسية والإدارة الأهلية بالسودان إجتمعت وأدت القسم وحملتهم مسؤولية التغيير في البلاد.
وقال دقلو خلال كلمة وجهها للشعب السوداني مساء اليوم الخميس 6 مارس 2025 : تحملنا المسئولية كاملة بتفويض من المجتمع وعاهدناهم لا رجعة للوراء إلا بميلاد السودان الجديد، وتابع : قدمنا النصيحة للعصابة الفاسدة، واخبرناها بأن السودان لن يمضي بالطريقة التي تريدها .
وكشف دقلو في خطابه عن إخرجخ لحمدوك بعد أن وضعه البرهان في السجن بنفسه، وأشرف على خروجه وأوصله إلى منزله وأطلق صراح القوى السياسية من السجون.
وأضاف دقلو : السفير السويدي والسفير البريطاني وفولكر، والمبعوث الأمريكي حضروا لمنزلي لشكري واخبرتهم بأني لم اقدم شيء بقدرما أن المؤسسة هي التي قدمت وهي من تستحق الشكر في شخص الفريق أول محمد حمدان دقلو
وقال عبدالرحيم في كلمته بأن الفريق أول محمد دقلو أول ما أكتشف أن قرارات ٢٥ أكتوبر انقلاب نفذته الحركة الإسلامية أخذ موقف شجاع وأعتذر للشعب السوداني.
وأشار إلى أن القوى السياسية بكل مكونتها إجتمعت وطلبت منه الحل أمام كل السفراء بناء على ذلك قدم للقوى السياسية رؤية لحل مشاكل السودان التاريخية والحالية .
وقال : بدأت بنفسي بعدها قدمت سؤال للقوي السياسية عن من الذي فوضهم لحكم السودان عن طريق البيوت والنسابه .
وأردف : الجيش السوداني نخبة معينه كسائر الأحزاب السياسية القديمة التي شاركت في حكم البلد .
وبخصوص الحركات المسلحة قال بأنها حركات قبلية
ويجب علينا جميعاً ان نعترف بالأخطاء جميعهم صمتوا ولم اجد إجابة، وسعينا لحل مشكلة السودان بطريقة سليمة إلا أن الحركة الإسلامية كانت عازمة على خوض الحرب
ولفت دقلو بقوله : نقدنا الظلم ووقفنا أمام الظالم وفي سبيل التغيير فقدنا خيرة ما عندنا وخيرة شباب الشعب السوداني وسنقدم المزيد .
وأكد عبدالرحيم في كلمته بعدم التراجع والإستمرار في القتال والنضال وصولاً لتحرير الشعب السوداني من قبضة القوى الارثية الظالمة الباطشة، منوها : طالما الفي المدق بندق، لا شيء يهمنا، سنواجههم ونندق معاهم زخيرة إلى حين انتهاء الحرب.
وقطع عبدالرحيم بقوله : أقولها على الملأ الكرفتة دي بعد تلاته يوم بقلعها وبجدعها يلقونا معاهم جوا في الميدان وفي اي مكان، لن نتراجع إلا بتخليص شعبنا من قبضة الإرهابيين ليعيش الشعب حر ونزيه.
واعد بتحرير أهل الشمالية ونهر النيل وبورتسودان، وكسلا، وجموع الشعب السوداني من الحركة الإسلامية.
موكا بأن الأشاوس في الميدان شغالين، والأشاوس في الخارج شغالين ، وأعماهم الكبار شغالين، وبأذن الله حنجيب الحرية كاملة الدسم للشعب السوداني.
ونوه الى ان الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة مهامها، مكنات طباعة العملة جاهزة، والأوراق الثبوتية جاهزة، وهناك مأرب أخرى جاهزة ، وقال بأن الحكومة القادمة ستكون محمية حماية كاملة بالطيران.
ودعا كل الحاضرين بعد رجوعهم التبشير بإتفاق نيروبي لكل شعبنا في المدن والارياف والبدو، وقال : بشروا أهلنا التنمية قادمة والعمران قادم، فقط نطقطق الجماعة ديل والباقي ساهل.
وأكد : أول ما نخلص من الحركة الإسلامية حتشوفو السودان بوجه جديد، وإنتهاء الحرب سيكون السودان غير وكأنما لم تحدث حرب فيه، متابعا : الغربال الناعم بتوفيق من الله استخرج من وسطنا كل مرجف وخائن وعميل، نقاتلهم في أي مكان، ولن يضيع حق الشعب السوداني بأذن الله، مختتما حديثه قائلا: نلتقي في السودان الجديد بإذن الله.