حركة العدل والمساواة تدين قصف طيران الجيش السوداني لمدينة كبكابية

متابعات : صحيفة البلاد
ادانت حركة العدل والمساواة السودانية بأشد العبارات قصف المواطنين الأبرياء في مدينة كبكابية صباح أمس بقذائف طيران فلول النظام البائد على سوق المدينة خاصة سوق التلفونات وسوق كولومبيا مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى بين صفوف المواطنين معظمهم من النساء والأطفال ،مندده برتكاب هذه الجريمة النكراء في حق المدنيين العزل ،وتتأسف الحركة للحادثة البشعة وتترحم على أرواح الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن وتتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين ٠
موضحة إن إستمرار عناصر النظام البائد الموجودين داخل المؤسسة العسكرية المختطفة ومعاونيهم في إبادة الشعوب السودانية على أسس عرقية هو مواصلةً لجرائم التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب مخالف لتعاليم ديننا الحنيف الذي يحرم قتل النفس البشرية إلا بالحق وإنتهاكاً صارخاً للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني .
في السياق تؤكد الحركة أن ما ظلت تدعوا إليه لنزع سلاح الجو من عصابة الجيش الفاسدين هو ضرورة تمليها الضمير والوجدان السليم وعليه فإنه لابد من حراك حقيقي تقوده قوى الثورة الحية من الشباب والطلاب والمجموعات النسوية وجموع أبناء شعبنا يصاحب ذلك حراك دولي مع المنظمات الحقوقية لتفعيل حظر الطيران والمناطق الآمنة لضمان سلامة المدنيين وحفظ الأرواح والممتلكات.
موكده علي أمر نزع الشرعية الزائفة من عصابة بورتسودان الإنتهازية وتشكيل حكومة بديلة أيضاً إحدى الخيارات المطروحة بقوة لضمان وحدة وسلامة أرض السودان من التقسيم الذي تعمل عليه عصابة بورتسودان وذلك باستمرار الإبادة الجماعية وحرمان الأحياء منهم مَن حقوق المواطنة وحرمان الأطفال من مواصلة تعليمهم.
وجددت حركة العدل والمساواة دعوتها للمجتمع الدولي والإقليمي ودول الجوار والمنظمات الإنسانية بعدم التعامل مع حكومة بورتسودان الفاقدة للشرعية والعمل على فرض حظر الطيران في إقليم دارفور غربي السودان وبقية أقاليم السودان التي إمتدت إليها الحرب لضمان سلامة المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية وإتاحة فرص التعليم والرعاية الصحية.