متابعات : صحيفة البلاد
توغل الجيش المصري يوم الخميس 7 نوفمبر 2024م لمسافة 50 كيلومتر داخل الأراضي السودانية، وقام بوضع حواجز أسمنتية في تطور خطير وغير مسبوق تحت مزاعم مطاردة العناصر الإجرامية والمهربين وتجار المواد المخدرة التي تستهدف الإضرار بالأمن القومي المصري.
وبحسب شهود عيان تجاوزت مجموعة تتبع للجيش المصري الحدود الشمالية للسودان متخطية المعابر البرية بمزاعم تأمين حدودها الجنوبية، في خطوة تصعيدية للسلطات المصرية وقوات حرس الحدود تجاه مواطنين سودانيين يمارسون التعدين.
وأثرت حكومة بورتسودان وسلطات المحلية بالولاية الشمالية الصمت أمام التحركات المصرية، مما عده المواطنين في المنطقة تماهي مع تدخل مصر في سيادة السودان مقابل إمداد مصر لجيش البرهان بالسلاح والطيران.
