شاهدت كغيرى المؤتمر الصحفي الذي عقده أصحاب الحلاقيم وبيع المبادئ مع المدعوان (محمد ود أبوك ، ومحمد عثمان عمر ) باعتبارهما مستشارين معلنين انشقاقهما عن قوات الدعم السريع .
ما يهمنى هنا ما ذكره محمد عثمان أحد الذين ظهروا في المؤتمر الصحفي .
قال أنه مستشار لقائد قوات الدعم السريع وانحاز للوطن بعد أن إطلق الدعم السريع طلقة الحرب الاولى وكررها، فالرجل لم يكن في يوم من الأيام مستشارا، لأن إمكانياته لا تؤهله الا للكذب وكسير التلج نظير مقابل مرتجى.
تلى المدعو (المساعد) محمد عثمان الكثير من الأكاذيب تمت صياغتها باحترافية من مختصين وهو تكفل بقراءتها ليعيش دور البطل .
وحتى يتعرف الناس جميعآ على (محمد عثمان) صاحب البطولات المزيفة والهرجلة المنظمة .
فاننى اتناول جزء بسيط من تفاصيل حياته التى عاشها من خيرات الدعم السريع منذ تعينه وحتى فصله .
كان يتبع سابقآ لجهاز المخابرات العامة قسم المعلومات .
تم استيعابه بقوات الدعم السريع برتبة مساعد باعتباره مدرب تنمية بشرية للاستفادة منه فى الدورات التدريبية والمحاضرات التى تعقدها الدوائر .
انحصرت كل مهامه داخل مؤسسة الدعم السريع فى تقديم محاضرات توعوية توضيحية يشرح فيها الأدوار الإنسانية التى يقوم بها القائد وضباط وجنود الجاهزية للمجتمع المدني للذين يتم تدريبهم بواسطة الدوائر ، خلاف تقديمه للمحاضرات ليس له أي دور ايجابى اخر مشهود يمكن أن يخدم القوات، .
أصبح كثير المطالبات والشكاوي ، لحوح ولا يعرف الصبر طريق لنفسه، نصب نفسه خبيرا إعلاميا .
تكفلت قيادة الدعم السريع بكامل تكاليف زواجه خدمة إنسانية له .
تم منحه عربة بوكس دبل كاب لتسهيل حركته .
سافر أكثر من مرة على نفقة الدعم السريع الى دولة الإمارات فى زيارة عملية خاصة به .
وقع عقد إتفاق شراكات مع ولاية الخرطوم فى مجالات مختلفة لصالحه مستقلآ تواجده بالدعم السريع .
كان عالة على القائد وميزانية الدعم السريع .
لكثرة الشكاوى التى قدمت من جهات مختلفة ضده ولمطالبه الكثيره التى لم تتوقف .
ولأنه رجل إنتهازى يلعب لمصالحه بابتزاز الكثيرين واصبح غير مستفاد منه ومصدر لاشانة سمعة القوات فقد قررت القيادة فصله وطرده من القوة ..
بعد بكاءه الشديد تدخلت الوساطات ونفر كريم مطالبين اعطاءه فرصة اخيرة باعتباره من مكون الولاية الشمالية .
فتم تأجيل قرار الفصل عسى أن ينصلح حاله .
ولكن قبل أن يزول صدى توجيه القائد من الأذان تم ضبطه وهو يمارس الفاحشة مع إحدى الفتوات فى مكتب رسمي يتبع للدولة فى بداية العام ٢٠٢٣م فتم فصله.
وأثناء التحريات هرب إلى خارج السودان.
ولأنه رجل انتهازي يعشق العيش في المستنقعات الاثنة ورجل لا يعرف الفضيحة والحياء عاد يطالب دائرة الإعلام بقوات الدعم السريع مرارا بنسيان قضيته ودعمه ماليآ وإعادته للخدمة مقابل الدفاع عن الدعم السريع بعد إندلاع الحرب واعتباره مستشارآ اعلاميآ للقائد خارج البلاد .
لكن كانت دوائر الإعلام والاستخبارات والعمليات صاحية تتابع كل تفاصيل تحركاته عن بعد وهى له بالمرصاد .
وتعرف جيدآ انه رجل انتهازى يحب المال وغير موثوق فيه يعيش على الخداع والمكر الخبيث فتم فتح عدد من الملفات لمتابعة تحركاته.
هاهو الان يقوم بخداع البرهان ضمن آخرين ليتمكن من العودة للمشهد وبالشباك ويتسيد المشهد .
امثال محمد عثمان كثر يتلونون كالحرباء يميلون اينما وجد المال .
وما قاله ومن معه فى (منصة قدر قروشك) اقصد المؤتمر الصحفي ليس له أثر وكل ما قيل مردود لهم لأنهم أشخاص يعرفهم الجميع بأنهم اصحاب مصالح شخصية لا يهمهم الوطن ولا انسانه ولا القضية .
كل همهم هو ملئ جيوبهم لسد رمق جوعهم باحاثين عن الظهور ورضا (رب السلطة عنهم) .
سنعود باذن الله لنسرد قصة كل واحد من الذين عقدوا المؤتمر الصحفي حتى يعلم الجميع مدى خبثهم ومن هم وخيابتهم وخيانتهم ولعبهم على الذقون .
ونلتقى..