الكلام الدغري بقلم \ هشام أحمد المصطفى (أبو هيام )
صباح الخير مولانا محمد آدم المدير العام للبنك الزراعي .
فرع البنك في مدينة أبو جبيهة مديره أفسد سياسات البنك الزراعي وأدخل المزارعين في صراع مع البنك .
محمد الخير لا ينال منه خير والمزارعون متزمجرون منه .
البنك الزراعي السوداني في منطقة أبو جبيهة كان من المفترض ان يتطلع بأدوار كبيرة وفق السياسات المتنزلة اليه من الادارة العليا ورئاسة القطاع .
وبحكم أن هذه المحلية تعد من المحليات الرائدة في المجال الزراعي وكل المدراء الذين تعاقبوا على ادارة هذا البنك أرسوا دعائم اقتصادية ومد جذور الصلات الطبية مع المزارعين وأسهم البنك من خلال حراكه الاقتصادي والمجتمعي في تشكيل قسمات الاقتصادي المحلي للمنطقة بحكم أنه الجهة التمويلية والخدمية التي ظل يتوجه اليها كل المزارعين لقضاء حوائجهم .
المدراء السابقون لهذا البنك عملوا على خلق أرضية ثابتة ومتينة انطلق منها كل المزارعون وتوجهوا صوب الحقول الزراعية مستبشرين خيراً بوجود هذا البنك باعتباره البنك الرائد والوحيد في المنطقة الذي يمثل بالنسبة لهم القبلة .
ولكن حينما تم تعيين محمد الخير لإدارة هذا الفرع ( هذا الرجل الملعون ) انكب على مكتبه واغلق المكتب واحتطاط بالراجمات البشرية للحراسة الشخصية ولولا نعمة الاسلام لقال للناس أن ربكم الاعلى .
المزارعون في منطقة أبو جبيهة دخلوا في صراعات مع هذا الرجل المفتري الذي تنعدم فيه الانسانية والرحمة من قلبه كذلك وقيل انه يمتاز بكثير من الصفات التي لا تشبه الاداري الحكيم فبربكم تخيلوا معي هذا الرجل المنبوذ الذي انا اتحدث عنه من خلال مصادر موثوقة عاث الفساد الاداري وعمل على طمس هوية القطاع الزراعي وظل في عدم اهتمام للمزارعين حيث أنه قيل انه يعمل بالمحسوبية ومنذ ان تم تعيينه لم يقدم خدمة ملحوظة أو عمل يلبي طموحات وأشواق أهل القطاع الزراعي وحتى العاملين معه انتبهوا لهذا المسلك العجيب الغريب الذي يسلكه هذا الرجل فاقد المنطق والانسانية .
فمحمد الخير لا ينال منه خير في ادارة هذا البنك الذي يعول عليه أن يهتم بالقطاع الزراعي باعتباره أكبر قطاع في هذه المنطقة .
عمل مدير الفرع على افساد كل السياسات التمويلية وبدأ يعمل وينفذ في اجندة خفية يعلمها هو ومن الذين معه لتحقيق المصالح الشخصية .
ظل ينتهج هذا المسلك ويتبعه مستغلاً في ذلك غياب الرقابة في ظل هذه الظروف التي تعيشها البلاد بالحروب والصراعات والتضاريس والبنك الزراعي في مدينة أبو جبيهة ليس لديه أدنى مستوى من الخدمات التي كان من المفترض أن يقدمها ويطلع بها لمواطني هذه المحلية الزراعية ذات الإنتاج الوفير .
وفشل دور البنك في هذه المحلية كان مقصوداً من هذا الرجل الذي يعمل من أجل أخذ ثأر يهدف في المقام الاول لتدمير القطاع الزراعي وإحداث فجوة ما بين الادارة والمزارعين .
في هذا العمود من الكلام الدغري نوجهه للإدارة العليا وعلى رأسها مولانا محمد آدم المدير العام ونائبه عز الدين فقيري ذلك لما نعلمه عنهم من همة وطنية ارست دعائم هذا البنك وجعلته من المؤسسات السودانية الرائدة .
نقول لكم سيدي المدير ونائب المدير العام محمد الخير لا يصلح لقيادة هذا البنك نسبة للعديد من الصفات التي يمتاز بها منها الكذب والنفاق والمراوغة ثم ذلك النوايا الخبيثة لهدم سياسات الدولة الرامية بالنهوض بالقطاع الزراعي ومدينة أبو جبيهة من المدن التي يعول عليها أن تدعم هذا النشاط فلذلك الاتجاه صوب تصحيح مسار البنك هنالك واجب وطني فمرجو منكم أن تهووا أرجل هذا الرجل وتسحبوا البساط من تحت أرجله وتزجوا به ونقولها لكم بالصوت الواضح ونكررها محمد الخير لا ينال منه خير ، انتبهوا لهذه السياسات العرجاء التي يعمل في تنفيذها فعليكم التوجه بقراراتكم السليمة باتجاه هذ الرجل “النتن” وأصلحوا حال البنك وبالتالي ستكون الادارة العليا عززت الثقة ما بين المزارع والبنك بعد ان غابت الرؤية الادارية لهذا الفرع والذي قيل أنه انحرف من مهامه الاساسية والدور المنوط به واتجه للعمل صوب اشخاص وأناس يعرفهم محمد الخير الذي يعمل في ترسيخ زعزعة القطاع الزراعي وابعاده مما يدور في أروقة البنك الزراعي حتى المسؤولية الاجتماعية ودعم المجهود الحربي .
البنك ليس لديه اسهامات هنالك واضحة تذكر لان مديره أقر بأن مسألة المجهود الحربي ودعم القوات المسلحة والمستنفرين ليست مدرجة في بنود الصرف في حين أنه ظل يبدد هذه البنود ويحرفها ويحولها كما يشاء والادارة العليا ورئاسة القطاع ليس لديهم العلم بذلك .
واذا زرت مخازن البنك الزراعي في ابو جبيهة تجدونها مكتظة بالخيش والذرة الذي تأكله الدواب كان من المفترض أن يدعم به مواطن هذه المحلية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وكان من المفترض أن يقدم للوافدين والنازحين في اطار المسئولية الاجتماعية وكان من المفترض ان يهتم البنك الزراعي بكل المزارعين وان يقدم لهم خدمات لكن للأسف الشديد هذا المدير المفتري جفف الحراك الاقتصادي للبنك وأدخل البنك والموظفين في صراع مع القطاع الزراعي مما لفت انتباه السلطات داخل هذه المحلية والتي هي أيضا توصف بأنها عاجزة ان تتحرك صوب هذا الرجل الذي يتباهى بعلاقاته الوثيقة مع المدير العام ونائبه ، فما طعم هذه العلاقات والمحسوبية والبلاد تمر بمنعطف اقتصادي وحروب قضت على الاخضر واليابس تندلع الحروب النفسية ما بين المزارع والبنك الزراعي فرع ابوجبيهة ونكررها السيد العام ونائبه لا خير فينا اذا لم نقلها ولا خير فيكم اذا لم تسمعوها وتعملوا بها ، مدير الفرع في ابوجبيهة يعمل من أجل افساد السياسات الزراعية لأخذ ثأر فانتبهوا لهذه الخطر المحدق واتخذوا من القرارات التي يحسب أنها سليمة اتجاه هذا الفرع المظلومون من العاملون فيه والمزارعين كثر .
اللهم بلغت فاشهد ، ، ،
نواصل ،،،