في كلمة مسجلة لفخامة قائد القوات المسلحة السودانية الشرعية السيد محمد حمدان دقلو وجه خلالها مجموعة من الرسائل النارية على عناوين متفرقة ، استقبل بريد الرئيس المصري ” السيسي ” واحدة من هذه الرسالة تخبره بأن قوات بلاده متورطة في سفك الدماء السودانية المدنية لصالح المتمردين من الجماعات الإرهابية ( الحركة الإسلامية – بقايا النظام الإرهابي البائد) وحقيقة كلمة السيد القائد جاءت لتؤكد المؤكد ، فالقوات المصرية متورطة من دون أدنى شك في الحرب في السودان لصالح النظام البائد ضد إرادة الشعب السوداني الذي خرج عن بكرة أبيه يطالب برحيل الكيزان حتى أسقطهم في ملحمة مدنية تاريخية لم ولن تكون إلا في السودان ، وأنا في هذه الكلمات لست بصدد أستعراض جرائم النظام البائد من إبادة جماعية وإغتصابات وسن قوانين جنسية خارمة للمpروءة وعنصرية والتوّرط في أعمال إرهابية عابرة للحدود والإتجار بالبشر والمخدرات والجنس .. الخ ، بقيادة الراقصة الناطقة عمر البشير أو بما يعرف ( بشّه ) ، ومن بعده قائد التمرد الفريق أول مغتصب البرهان أبو عصيدة صديق ستات الشاي ، كل هذا لا يعنيني الان. ما أود أن أتساءل عنه هو عن جيش مصر : طالما أنكم فخامة الرئيس تمتلكون الشجاعة لإعطاء الأوامر وجيشاً شجاعاً مغواراً لديه الجرأة لأن يتخطى الحدود والقتال خارج أرضه ، لماذا تركتم نساء غزة وأطفالها وشيوخها يبادون من دون رحمة من عدوٍ صهيوني صائل لا يرعى في مؤمن إلاً ولا ذمة ؟ ، لماذا لم يفرض جيشكم الخوّار إدخال الماء والغذاء والدواء على أقل تقدير وأنقذتم من تبقى من شعبنا الشقيق الذي يموت جوعاً ويلحق بعضه بعضاً في مواكب الموت حتى أصبحت سُنّة ” من لم يمت بالقصف مات بالجوع ” ؟ أعلم أنكم أجبن من أن تفكر في هذا أو بعضاً منه ، لكنني أردت أن أشير إلى المثل القائل من جالس قوماً أربعين يوماً صار منهم ، وأنت فخامة الرئيس ولدت وترعرت وكبرت في حيّكم المعروف على كل حال ( أُذن للذين يُقاتَلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) هذا وعد إلهي يؤمن به الشعب السوداني وسيقاتلكم من أجله حتى نهايتكم .
With Product You Purchase
Subscribe to our mailing list to get the new updates!
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
مصر وايران والدور المفقود في السودانمنذ 4 أسابيع