الدعم السريع : حريق حقل «زرقة النفطي» سيكون رده مضاعف
متابعات : البلاد
إستنكرت قوات الدعم السريع حرق أكبر آبار النفط بمنطقة «زرقة أم حديد» بولاية شرق دارفور لافتة إلى أنه عمل إجرامي وتخريبي من إستخبارات الجيش السوداني، قصد منه زعزعة الأمن والإستقرار بالمنطقة والإقليم ووقف الإنتاج وتدمير البنى التحتية.
وكشفت قوات الدعم السريع عن ضبطها لأحد العناصر المتورطة في الحادثة، وأعلنت بأنه أقر بارتكاب الجريمة ضمن آخرين تم تكليفهم بمهمة حرق آبار النفط في حقل «زرقة أم حديد النفطي»، ولفت الدعم السريع إلى الحريق تزامن مع إستهداف محطة بترول العيلفون شرق العاصمة الخرطوم بالمسيرات ما أدى إلى حريق جزئي بالمحطة، وسبق ذلك القصف الجوي المتكرر على مصفاة الجيلي.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان يوم الخميس : ليس جديداً قصف مليشيا البرهان للمواقع الإستراتيجية والبنى التحتية التي بناها شعبنا بالعرق والدماء خصماً من قوت أبنائه، ما يؤكد أن مليشيا البرهان وكتائبه الإرهابية تنتهج سياسة الأرض المحروقة لتدمير ما تبقى من مقدرات الشعب.
وأضافت خلال البيان : إن شواهد انهيار الفلول وضعفهم، يظهر في ذبح المواطنين والتمثيل بأجسادهم وتدمير مقدرات الشعب السوداني والبنى التحتية، في الوقت الذي يهربون فيه بكل جبن أمام أشاوس قواتنا في كل الميادين، يلاحقهم الخزي والعار.
لتقطع قوات الدعم السريع بأن أشاوس الدعم السريع بالمرصاد لكل من يعبث بمقدرات شعبنا، وسيلاحقون عناصر النظام البائد وتقديمهم لمحاكمات عادلة على كل الجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا، وبناء وطناً وجيشاً يليق ببلادنا العظيمة.