متابعات : البلاد
تشهد العاصمة الخرطوم حالة من الهدوء الحذر بعد عدة أيام من المعارك والمواجهات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع حيث تصاعدت وتيرة المواجهات في عدد من الجبهات بالخرطوم وأمدرمان وبحري، وذلك بعد تحركات قام بها الجيش في عدد من المحاور في محاولة منه للسيطرة على بعض المواقع الإستراتيجية وإعادة تموضعه.
فيما تصدت له قوات الدعم السريع بعمليات نوعية وفقا لبيان الناطق الرسمي للدعم السريع والذي كشف عن خسائر فادحة كبدتها قوات الدعم السريع للجيش في كثير من المحاور والجبهات القتالية حسب البيان.
وفي المقابل أعلن مجاهدون يتبعون لكتيبة البراء تصديهم لهجوم على المدرعات ونشروا فيديوهات تثبت سيطرتهم على عمارة الضرائب.
وكشف شهود عيان عن إستمرار القصف المدفعي العنيف في محلية كرري بأمدرمان منذ مساء الإثنين حتى صباح الثلاثاء، وبحسب السكان إن عدد من القذائف سقطت في عدد من الحارات.
وفي سياق ذي صلة شهدت الخرطوم عودة طوعية لبعض المواطنين وتدفق عدد من الأسر السودانية إلى أحياء الخرطوم بعد 10 أشهر من النزوح القسري بالولايات.
كما شهدتالأسواق الشعبية بالأحياء الطرفية نشاطا تجاريا غير مسبوق مما يدل على لجوء كثير من الاسرإلى كسب العيش من خلال التجارة والمهن الهامشية بعد تعطل دولاب العمل تماما وإنعدام مصادر الدخل للمواطنين منذ إندلاع حرب منتصف إبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي السياق ذاته إرتفعت المواد الإستهلاكية بالخرطوم حيث بلغ سعر جوال السكر 50 كيلو “150” ألف جنيها، وبلغ سعر جركانة الزيت “45” الف جنيها فيما وصل سعر كيلو البطاطس إلى “3” الف جنيها وكيلو الطماطم “2% الف جنيه.
