الخارجية الأمريكية : نعمل على تغيير المسار الطائش والمدمر للمتحاربين في السودان
متابعات : البلاد
جددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مولي في، حرص بلادها إيجاد حل سلمي للصراع في السودان، وقالت خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم عبر الوسائط الإلكترونية إن الولايات المتحدة مهتمة للغاية بقضية السودان وتعمل عبر عدة طرق مع شركاء آخرين للتوصل إلى حل سلام مستدام، لكنها نفت علمها بعزم الإدارة الأمريكية تعيين مبعوث خاص للسودان :
“حسنًا، أتفهم بالتأكيد أن الجميع يشعر بالإحباط بسبب الوضع الرهيب في السودان، ومعاناة الشعب السوداني، وسلوك القادة الأمنيين غير المسؤول وتجاهلهم الطائش لحياة المدنيين والبنية التحتية. لذلك، تظل الولايات المتحدة، مثل الشركاء الأفارقة، والشركاء العرب، والشركاء الدوليين الآخرين، مهتمة للغاية وتشارك عبر عدة طرقفي محاولاتها لتعزيز وقف إطلاق النار والانتقال إلى الحكم المدني. لديناعددا من كبار الدبلوماسيين الذين يركزون على الجوانب المختلفة للنزاع، وكما ذكرت سابقًا عندما أدليت بشهادتي أمام الكونغرس، تعتقد الإدارة أن إضافة مبعوث إلى الجهود الجارية
بالفعل سيكون مفيدًا، لكن ليس لدي أية معلومات لكم بشأن هذا الأمر في هذا الوقت.”
وحول عدم وجود حل في الأفق بعد تعليق التفاوض بمنبر جدة قالت مولي في إن الجهود الأمريكية وغيرها مستمرة عبر عدة طرق لإقناع قادة الجيش والدعم السريع بالتخلي عما وصفته بمسارهم الطائش:
“حسنًا، أؤكد لكم أننا لن نتراجع عن جهودنا لتعزيز وقف إطلاق النار، وأعتقد أنه يوجد مرة أخرى العديد من السودانيين – الأفارقة والعرب – وغيرهم من الشركاء في المجتمع الدولي الذين يشاركوننا هذه القناعة. هناك مسارات متعددة وجهود متعددة لإقناع القادة، وخاصة بقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، بالتخلي عن مسارهم المدمر والطائش. وسنواصل العمل على ذلك في المستقبل.”
ورحبت المسؤولة الأمريكية بأي مجهودات للضعط على قادة الجيش والدعم السريع لوقف إطلاق النار، وقالت تعليقا على زيارة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان للجزائر مؤخرا إن معظم دول القارة الأفريقية تعمل على إنهاء الصراع في السودان:
“كما قلت سابقًا، أعتقد أن معظم دول القارة والمنطقة والعالم تشعر بحزن عميق مما يحدث في السودان وتتمنى أن ينتهي بأسرع وقت ممكن. لذلك، نرحب بكل المساهمات في حملة الضغط هذه.”