الحزب الشيوعي وتحرير السودان يتفقان على تأسيس جبهة لوقف الحرب
متابعات : البلاد
تعهد الحزب الشيوعي وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور على التصدي لما وصفاه بالانقسام الجهوي والعنصري المدني والعسكري، وأكدا على تأسيس عمل جبهوي مشترك بتوحيد المواقف الوطنية، لمواجهة التحديات التي تواجه مصير الوطن.
ووقع الحزب الشيوعي وحركة جيش تحرير السودان على بيان مشترك في عاصمة جمهورية جنوب السودان، جوبا، إتفق فيه الطرفين على التأسيس لعمل جبهوي مشترك من أجل التصدي لمحاولة ما وصفاه باختطاف الثورات السودانية، بغية الوصول لمسار سياسي وطني بمشاركة واسعة من جميع فئات الشعب السوداني. وحدد الطرفان مشاركة كل القوى السياسية وقوى الكفاح الثوري المسلح والقوى الثورية المدنية، بغرض الشروع في المناقشات لتمهد الطريق لتأسيس منصة لا تستثنى الا المؤتمر الوطني وواجهاته.
وأدان الطرفان الحرب وشدد على الموقف الثابت الرافض لاستمرارها وحملا طرفي الصراع المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وأكدان على عدم الإصطفاف مع أيا منهما.
تعهد الحزب والحركة على التصدى لما وصفاه بالإنقسام الجهوي والعنصري، المدني والعسكري ومناشدة كل القوى الوطنية لإتخاذ مواقف صارمة وواضحة إتجاه هذا الإنقسام.
وإعتبر البيان أن حرب الخامس عشر من أبريل قد قضت على ماسماه بالإصطفافات والتمايزات الجبهوية التي سبقتها، و قال أنها كشفت عن ما وصفه بعمق المسكوت عنه في الأزمة الوطنية.
ورهن البيان لإيجاد حل سياسي جذري شامل للأزمة السودانية، تجاوز كل المناهج والطرق التي أدت إلى الحرب بغرض قطع الطريق أمام من وصفهم بالمتربصين وذلك لتأسيس دولة المواطنة المتساوية.
وقد وقع البيان السياسي المشترك بين الحزب الشيوعي وحركة جيش تحرير السودان في جوبا، كل من صالح محمود عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ومسؤول علاقاته الخارجية، حركة جيش تحرير السودان عبدالله حران آدم نائب رئيس الحركة.