حركة “مناوي” تمنع دخول المساعدات الإنسانية
متابعات : البلاد
أعلن مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، وضع خارطة طريق جديدة يمكن أن يبنى عليها السودان بعد نهاية الحرب.
وقال إن أهم ما في هذه الخارطة إعادة النظرة إلى السودانوية وأن تكون هي الأساس في عملية الحكم؛ وإفشاء التسامح بين السودانيين أنفسهم ورفض التعالي من حيث النوع والجنس والقبيلة.
وأشار مناوي أن مرحلة ما بعد الحرب يجب أن تشمل كل السودانيين للدخول في حوار لايستثني أحدا حتى الإسلاميين، وقال بأنه لن يكون هنالك أي تنسيق خارج مفاوضات جدة، معتبرا ان إعطاء وضعية خاصة للفاشر مدخل لتمزيق السودان، لافتا إلى أن قواته لن تسمح بدخول اي مساعدات من الناحية الغربية للسودان، لأنها ستحمل بأسلحة لقوات الدعم السريع.
واضاف “إذا كان الناس يتحدثون أن الإسلاميين هم من أشعل الحرب في السودان فمعنى هذا أنهم مازالوا فاعلين في الدولة برغم مغادرتهم السلطة.
مشيرا إلى أن السودان اليوم ليس فيه أحزاب سياسية يمكن أن تقدم حلولًا تخرج البلاد من عنق الزجاجة.
وقال إن ما تبقى من الأحزاب هم فقط رموز تاريخية؛ مؤكدا أن الفترة المقبلة تتطلب إعادة تشكيل هذه الأحزاب لتكون قدر التحدي في بناء الدولة السودانية.
وكشف مناوي أنه يساري التوجه ولكن برغم ذلك لا يرى أن يشارك الإسلاميين في الحوار الشامل الذي يمكن أن يبني عليه السودان على أسس جديدة.
وعن المقاومة الشعبية التي إنتظمت البلاد خلال الفترة الماضية قال مناوي انا مع أن يدافع الشعب السوداني عن نفسه في ظل الظروف الراهنة؛ وقال عندما قلت في بداية الحرب يجب على المواطن أن يتسلح وجدت إنقادا من البعض.