لقاء يجمع الدعم السريع وحركة تحرير السودان لإيقاف الحرب
متابعات : البلاد
أعلن محمد عبدالرحمن الناير، الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد بأن إجتماع مع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي يوم الإثنين 22 يناير 2024 يأتي ضمن المجهودات التي تبذلها حركة تحرير السودان مع كل الفرقاء السودانيين من أجل إنهاء الحرب في السودان وفتح الطرق والممرات الإنسانية.
وأكد أن هذه الإتصالات مع الجهات المحلية والدولية تأتي في إطار المسؤولية الوطنية والثورية للحركة تجاه السودان بشكل عام ودارفور بشكل خاص.
وقال الناير : هنالك وضع إنساني كارثي وهنالك عشرات الآلاف من المواطنين نزحوا إلى مناطق سيطرة الحركة، ونحن نوفر لهم الأمن.
لافتا إلى أن هناك متطلبات فوق طاقة الحركة مثل توفير الغذاء والدواء، وهذا يتطلب منا التحرك مع كافة الأطراف المحلية والخارجية من أجل إيصال الدعم والمساعدات ووقف الانتهاكات التي ترتكب بحق شعبنا، إذا كان ذلك من قبل قوات الدعم السريع أو من قبل الجيش السوداني.
ونوه الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان إلى أن ذلك من واجبات الحركة ويتحتم علينا التحرك وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي حيال ما يجري أمام ناظرينا. هؤلاء هم شعبنا أينما كانوا في السودان، في دارفور، أوفي كردفان في الوسط أو الشمال أو الشرق ونحن نسعى بكل ما أوتينا من قوة ومن جهد من أجل إنهاء الحرب، وإيصال المساعدات الضرورية بصورة عاجلة، ومحاولة وقف الانتهاكات بحق شعبنا.
ووصف محمد عبد الرحمن الناير لقائه بقائد قوات الدعم السريع بالشفاف والواضح، ونوقشت فيه كل القضايا الوطنية من إيقاف الحرب ومن إيصال المساعدات، ووجدنا تجاوبا من قيادة الدعم السريع، ولكن كما يقال بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، متمنيا أن يجد كل ما تم مناقشته من قضايا في اللقاء طريقه للتنفيذ على أرض الواقع.
ومضي محمد عبد الرحمن الناير قائلا للحركة إتصالات مع معظم المنظمات الإقليمية والدولية، وزيارة رئيس الحركة إلى كينيا، ولقاء الرئيس الكيني ويليام روتو، شملت لقاءات مع منظمات أخرى وجهات أخرى في إطار المساعدات الإنسانية وكيفية الضغط على طرفي الصراع لفتح الطرق والمسارات لنقل الإغاثة لتصل لكافة المواطنين في السودان.