متابعات : البلاد
شن قائد قوات الدعم السريع حميدتي هجوما حاداً على الجيش، محملا إياه مسؤولية بدء الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل الماضي، لكنه أعرب، في الوقت ذاته عن إستعداده لوقف إطلاق النار فوراً والدخول في مفاوضات في حال وافق الطرف الآخر والتزم بمسار التفاوض السلمي.
وقال حميدتي في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية إنه “لم يبدأ الحرب، بل بدأها البرهان”، وأضاف : انا لا أستطيع إيقاف الحرب لوحدي، وقف الحرب له إجراءات ونحن قدمنا مقترحات في جدة، وتم الإتفاق على 90% من النقاشات هناك، وإعتبر أن أول ما يمكن القيام به لإحلال السلام، هو وقف إطلاق النار.
كما تحدث حميدتي في المقابلة عن اللقاء الذي تعذرت إقامته أكثر من مرة مع البرهان قائلاً : البرهان هو الذي طلب لقائي، لكنه يشترط أن يكون ذلك بشكل إنفرادي.
وإتهم حميدتي البرهان بتوزيع السلاح في دارفور، محملاً إياه مسؤولية المعارك القبلية في الإقليم بسبب إستمرار التسليح.
وإعترف حميدتي أيضا بإرتكاب قواته أخطاء، حيث قال إن الدعم السريع ليسوا ملائكة، لديه محاكم ميدانية ولجان تحقيق، فيما قد يرتكب من أخطاء.
كما أكد أن طرح تشكيل جيش وطني غير مؤدلج، على أن يكون الدعم السريع جزءاً منه، وقال حميدتي : “نحن ملتزمون بأن يقود الفترة الإنتقالية قبل الإنتخابات من يتصفون بالنزاهة والوطنية، وأن يكونوا غير عسكريين، وإتهم الجيش بقصف المدارس والمستشفيات، مشيراً إلى أن السكان نزحوا بسبب قصف الطيران؛ كما قال: “لا توجد لدينا مخازن ذهب، وكل ما يقال حول ذلك هو لشيطنة الدعم السريع”.
