كما اكدنا سابقاً وراهنا على حدوثه وقلنا ما بعد الاختباء خلف الجيش واسم الجيش سيتحور الكيزان ويختبئون خلف المقاومة الشعبية وهذا ما حدث بالتفصيل وتابعنا بعد ما قنعوا من الجيش والبرهان كيف خرج كهنتهم من البيات الشتوي لينادوا بين الناس ان هبوا للمقاومة الشعبية وحمل السلاح .
ولاننا نفهم جيداً مخططات الكيزان وخبرنا مؤامراتهم وقذارتهم طوال ال35 سنة الماضية من المهم ان نوضح الهدف من وراء الدعوة للمقاومة الشعبية .
الهدف من المقاومة الشعبية ليس كما يزينون بشعارات براقة تدغدغ العواطف وتشعل حماس الجهلاء والسذج ..
عندما تنظر للاسلوب المتبع في الدعوات وهو اسلوب يحمل الطابع الجهوي وعندما تنظر لطريقة التسليح ونشر السلاح وتفهم انه تسليح فوضوي وعندما تجد ان من يتسيد المشهد الشعبوي هم انفسهم ستدرك ان ما يجري هو جر البلاد الى فوضى شاملة بعد فشل مخطط الحرب التي اعتقدوا انها نزهة ساعات ويعودون للسلطة .
اسلوب الفوضى اسلوب اتبعه النظام على مدار سنوات طويلة في اغلب مناطق دارفور وكانت تقوم على خلق فتنة بين المكونات وتسهيل وصول السلاح لكل المكونات في نفس الوقت حيث فوضى السلاح وكل طرف يحصد الطرف الاخر والنتيجة ارض محروقة بيد ابناءها والفاعل ينعم في قصره .
التعجل في تنفيذ المخطط كما تابعنا في ولاية نهر النيل وشرق السودان عبر خادمهم ترك سببه قطع الطريق على البرهان قبل لقاءه المرتقب بحميدتي ووضعه امام الامر الواقع حيث يصبح توقيع البرهان ان حدث حبر على ورق وتكون الامور خرجت عن السيطرة .
احراق شامل للوطن بات الخيار الوحيد والاخير المتبقي للكيزان بعد الفشل والهزيمة والانكسار في الحرب وبعد ان فشل الجيش واتضح ان البرهان اقل من ان يبر بقسمه امام اسامة عبد الله باعادة الكيزان الى الحكم من الباب الخلفي .
المهم :
مخططهم شيطاني لكن سيفشلون وينكسرون مرة اخري ويقتلعون من ارض السودان اقتلاعاً