أخبار

شراكة نوعية مرتقبة بين منظمة أوردة والهلال الأحمر ولاية الجزيرة في مجال العيون بمراكز النازحين

مدني :النذير دفع الله

 

ضمن اهتمامها الطبي في مجال طب العيون التقت منظمة أوردة للتنمية والعون الإنساني بالأمين العام للهلال الأحمر السوداني فرع ولاية الجزيرة بقرض التشبيك والشراكة لإقامة عدد من مخيمات للعيون بمراكز إيواء النازحين،

وقال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني الجزيرة سمير عثمان

منظمة أوردة لمست جانب مهم في العمل الانساني في مجال العيون وهو عمل نوعي تحتاجه مراكز الايواء ،

مضيفاً أن التردد الكبير على الولاية جعلها تحتاج لكل المجالات التي تعمل فيها المنظمات المختلفة

 

وأشار سمير بأن الهلال الأحمر بالجزيرة يقوم بعمل نوعي بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري منها كورس الاسعافات الاولية في كل مراكز الايواء والولايات بالإضافة

للدعم النفس وتعزيز الصحة ،

خاصة الدعم النفس في مركز الحميراء للاطفال والكبار والنساء .

موضحاً بأن للجمعية شغل كبير خلال الفترة المقبلة يتعلق بالاحصايئات الدقيقة للرجال والنساء فضلاً عن الأمراض المستوطنة (الكلى،الضغط،السكري) بالإضافة

لإحصاء عدد الطلاب الممتحنين بمرحلتين الأساس والثانوي والمجمدين بحيث تم إقامة عدد من الكورسات مع طلاب الشهادة الثانوية ولكنها توقفت لعدم وضوح الرؤية بشأنها.

وكشف السر عن عدد 28318متطوع بالولاية في 83 وحدة إدارية منهم 750متطوع لخدمة مراكز الايواء بالداخليات ،كل هذا الكم من المتطوعين يقوم بخدمة المواطنين في فصل الخريف الذي يشكل معاناة حقيقية لبعض قرى ومناطق الجزيرة نسبة لانقطاع الطرق .مجدداً بأن مخيم العيون من الأشياء الضرورية تحتاج لتنسيق بين الأطراف .وأكد سمير على دعم الهلال الأحمر مثل هذه المخيم بالشراكة مع جميع الجهات في وزارة الصحة ومراكز الايواء .

 

ومن جانبه أكد الأمين العام لمنظمة أوردة الدكتور محمود ابراهيم بأن للهلال الأحمر السوداني دور مهم في كل الظروف وبحجم الانتشار الكبير للجمعية إلا أنها تقوم بخدمات ظاهرة وملموسة للجميع والتي جعلت من الهلال الأحمر اسم يتردد على كل لسان صغير وكبير مضيفاً أن جميع مخيمات العيون التي نفذتها المنظمة في كل ولايات السودان كان الهلال الأحمر يمثل عون حقيقي .

وأشار محمود بأن عمليات العيون بمراكز الايواء تمثل شغل نوعي يحتاجه الصغير والكبير سيما وأن العيون من الأشياء ذات الحساسية العالية ويجب إجراء كشف دوري لها والاطمئنان على أداءها بحيث نعمل على امراض العيون ومعالجتها خاصة تلك الأمراض التي أضحت واضحة وظاهرة وسط النازحين ، جراء بعض تاثيرات الحرب .وتقديم نظارات قراءة و شمسية ومحاولة توفير نظارات النظر في المخيمات الجاية ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى