وكالات : البلاد
كان عاماً هابطاً بالنسبة للعديد من المليارديرات البالغ عددهم 2640 شخصاً، بما في ذلك أولئك الذين كانوا على قمة القمة.
تبلغ ثروة أغنى 25 شخصاً في العالم 2.1 تريليون دولار، وفقاً لقائمة المليارديرات في العالم الصادرة عن فوربس، التي صدرت، مؤخراً، بإنخفاض إجمالي 200 مليار دولار من 2.3 تريليون دولار في عام 2022.
كان الأمر أسوأ، وهو ثاني أكبر الخاسرين هذا العام، إيلون ماسك، لقد فقد لقبه كأغنى شخص في العالم بعد شرائه الغالي لموقع تويتر، الذي موله جزئياً ببيع أسهم تسلا، مما ساعد في إثارة مخاوف المستثمرين.
ماسك، الذي تقل ثروته عن العام الماضي 39 مليار دولار، هو الآن رقم 2.
فقد شخصان مكانتهما بين أفضل 25 شخصاً، انخفض تشانغ يى مينغ، مؤسس شركة بايت دانس، من المركز 25 إلى المركز 26، حيث إن شركته المحاصرة قد تلقت حسماً من المستثمرين.
إنخفض ثروة تشانغبينج تشاو، مؤسس بينانس، المعروف بإسم CZ، من المركز 19 في العام الماضي على طول الطريق إلى رقم 167 وسط شتاء التشفير.
ومع ذلك، ليست كل الأخبار السيئة بين هذه النخبة، إرتفع برناد أرنو، رئيس شركة LVMH العملاقة للسلع الكمالية، إلى 53 مليار دولار، أكثر من أي ملياردير، وهو ما يكفي لقيادته إلى المركز الأول للمرة الأولى.
ثمانية أعضاء آخرين من أفضل 25 أصبحوا أكثر ثراءً منذ تصنيف عام 2022، بما في ذلك تاجر التجزئة الإسباني أمانسيو أورتيغا بثروة تقدر بـ 17.7 مليار دولار، والمؤسس المشارك لوكالة بلومبيرغ وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ بثروة تقدر بـ 12.5 مليار دولار، وقطب الإتصالات المكسيكي كارلوس سليم حلو بصافي ثروة تقدر بنحو 11.8 مليار دولار.
مع إنخفاض الكثير من الثروات حولهم، انضم اثنان من المليارديرات إلى أفضل 25 ملياردير هذا العام وهما قطب الإعلام الكندي ديفيد طومسون وأحد مؤسسي شركة نايكي فيل نايت.
يهيمن الأمريكيون على قمة الملياراديرات، حيث إحتلوا 17 من 25 مرتبة، تليهم فرنسا والهند، مع اثنين لكل منهما. كسب أفضل 25 شخصاً أموالهم في الغالب من التكنولوجيا «ثمانية أعضاء في القائمة» والأزياء والتجارة بالتجزئة «سبعة».
