الخرطوم : البلاد
حمل دكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، وزير المالية، القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، مسئولية الأوضاع الأمنية في البلاد.
وحذر دكتور جبريل أن الإضطراب السياسي أدى إلى إضطراب أمني بالبلاد وقال في كلمة له خلال الافطار السنوي للحركة بضاحية المنشية يوم السبت : ( نحمل إخواننا في القوات المسلحة، والدعم السريع، أمن البلاد وأضاف جبريل أن البلاد تمر بقدر عالي من الإحتقان.
وتابع دكتور جبريل : (البلاد عانت من عدم الإستقرار السياسي؛ ما أدى إلى الانعكاس والتأثير على الإستقرار الأمني) و بالتالي لابد من نزع فتيل الاحتقان .
وقال : السودان ليس في حاجة إلى مزيد من القتل ، وطالب القوات الأمنية بالابتعاد عن صراعات الأحزاب.
ودعا دكتور جبريل جميع القوة السياسية للجلوس للحوار؛ وقال: دكتور جبريل ( البلاد وصلت درجة من الإحتقان مايتطلب جلوس كل الأطراف للحوار للخروج بالبلاد إلى بر الأمان، وتابع : ( بلادنا تحتاج فقط إلى استقرار لذلك ندعو كل السياسيين للجلوس والحوار وترك الأنانية) ، وزاد (آن الأوان لنتوافق لنمضي بالبلاد إلى الأمام وهي تسعنا جميعا).
من جانبه، قال اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي، متحدثاً إنابة عن القوى السياسية، ان الوطن السودان الغالي يتطلع إلى اليوم الذي يتوحد فيه أبنائه وإلى اليوم الذي يتم فيه وضع السودان في حدقات العيون مؤكداً أن ذلك ليس ببعيد.
وأعرب برمة عن سعادته بهذا اللقاء الذي دعا له دكتور جبريل، معبراً عن أمله في أن ينتقل السودان مما هو فيه الآن داعياً الى ترك كل الضغائن وكل ما يفرق والسعى لحل قضية السودان بالطرق السلمية وأضاف أن لقاء اليوم في هذا الإفطار يدل على السودانية.
