أخبار

الحرية والتغيير تكشف أسباب الخلاف بين الجيش والدعم السريع

الحرطوم : البلاد

أرجأت الأطراف المدنية والعسكرية، يوم الخميس، التوقيع على الاتفاق السياسي للمرة الثانية دون أن تحدد أجلاً جديداً.
وأكد الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إن التأجيل الذي صاحب توقيتات التوقيع على الإتفاق السياسي يهدف لوضع الأطر المتينة التي تحافظ على زخم الثورة وعنفوانها مبيناً إن الأطراف تعمل الآن بجد لإكمال النقاش حول الموضوعات المتبقية .
كما أكد في كلمة بمناسبة ذكرى إنتفاضة أبريل 1985 العزم على إستكمال العملية السياسية التي تجري الآن بالسرعة المطلوبة بما يوصد الأبواب على كل محاولات الردة.

كشف عروة الصادق، القيادي في الحرية والتغيير، عن اجتماع بين الأطراف المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري لتحديد موعد جديد للتوقيع على الإتفاق السياسي.
وقال إن الأطراف ستصدر تصريحاً في نهاية الإجتماع بتوقيع ممثلي للجيش والدعم السريع والناطق باسم العملية السياسية .
وقال إن قضية دمج الدعم السريع وجدولته هي العقدة في المنشار مشيراً إلى تقدم محرز في الجداول والمواقيت والمراحل، مؤكداً رغبة جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق.
وحول مقترح زيادة نصيب الأطراف غير الموقعة على الإطاري إلى 47 في المائة قال عروة الصادق لراديو دبنقا إن الأطراف الموقعة لم تدرس هذا المقترح ، موضحاً إن النسبة الملزمة هي التي تضمنها اتفاق سلام جوبا وتبلغ 25 في المائة، مؤكداً أن لا مجال للمحاصصة الحزبية في الحكومة القادمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى