حوار

في حوار.. الفنان (صلاح أحمد) يحكي كواليس مسلسل ود المك وشخصية شيخ الرفاعي

حوار : محمد عبدالرحمن

ممثل وفنان تعرض لهجوم كبير من قبل الجماهير، رغم عرض حلقات قليلة فقط من مسلسل ود المك، بينما أراد البعض معرفة تفاصيل أكثر عن دوره المثير للجدل، وهل يقصد به شخصيات بعينها؟، صلاح أحمد، صاحب شخصية شيخ الرفاعي المثيرة للجدل في مسلسل ود المك، وتحدثنا معه في تفاصيل عدة تخص العمل الفني وكواليس مشهد الباسطة.

  • بداية هل اطلعت على المسلسل كاملاً قبل قبول التمثيل فيه؟

اولاً ما أود أن أعكسه للمشاهدين أن المسلسل لمن يصمم ليركز علي شخصية رجل الدين بل يركز علي قضايا مجتمعية عديده ومنها قضية رجال الدين وانا لا اشك في صلاح رجال الدين ٩٥% منهم صالحون ويجب الاعتداء بهم.

  • تعرض المسلسل لهجوم كبير من غالبية المشاهدين ماهو السبب؟

المسلسل لم تبث منه الا حلقات محدوده وقليلة فهجوم بعض الأشخاص غير مبرر وغير منطقي وانا ادعوهم الى مشاهدة المسلسل كامل قبل اطلاق الأحكام.

المسلسل يطرح مشكلات حقيقة ولكنه يحلها في سياق درامي.

  • هل عنيت مشائخ بعينهم لتقليدهم؟

هاجمني البعض وقالو انني اعني شيخ الأمين الذي اشتهر بحيرانه الجكسي وهاجمني البعض الأخر بتقليد شيخ محمد مصطفى عبد القادر لكني أؤكد انني لم اكن اعني اي منهم فكلهم رجال دين لهم التحية والتقدير.

  • مشهد الباسطة من اكثر المشاهد التي اثارت الجدل وتعرضت لهجوم كبير بسببه لماذا قمت بتمثيل هذا المشهد؟

مشهد الباسطة كان مشهداً مرتجلاً ولم يكن ضمن لمشاهد الذي وضعها الكاتب والمخرج فقد تم تمثيلة عقب وجبة غداء تناولنها في موقع التصوير.

ورغم انه مشهد عفوى وإرتجالي الا انه نُظر الية بنظرة خاطئة تماماً.

  • هل شخصيتك في الحقيقة تميل لهذا النوع من المشاهد الذي وصفها البعض بالمتطرفه؟

شخصيتي في الحقيقة مختلقة عن شخصية- شيخ الرفاعي_ فأنا شخص معتدل جداً ولا احمل اي افكار متطرفة .

انا مقتنع تماما بما قدمتة ولو عاد بي الزمن لمثلت نفس الدور

  • ماهي علاقتك بي مصعب(زول سغيل)؟

رأيت انا مصعب(زول سغيل) شخص مجتهد فقررت مساعدته.

لا اتابع اعمال زول سغيل علي وسائط التواصل الإجتماعي وانا بعيد عن السوشيال ميديا بشكل عام.

  • هل قبلت تمثيل هذا الدور المثير للجدل من اجل المال؟

لا أعلم كم الأجر الذي أتقاضاه نظير هذا العمل ولم اتناقش في هذا الموضوع اطلاقاً مع المنتج ولا اكترث بي قيمة الأجر حتى وإن كان دوري دون مقابل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى