الحركة الشعبية قيادة الحلو تعلن عن شرطين للتفاوض مع الحكومة المقبلة
وكالات : البلاد
أعلنت الحركة الشعبية شمال قيادة الحلو استعدادها للتفاوض مع أي حكومة مدنية إنتقالية تنتج عن التسوية السياسية الجارية شريطة قبولها من الشعب.
وإشترط جقود مكوار نائب رئيس الحركة الشعبية في مقابلة إلتزام المكون العسكرى بالخروج من المشهد السياسى وإفساح المجال للاحزاب السياسية.
وأكد إن الحركة الشعبية ستشرع فوراً في المفاوضات حال تحقيق المطلبين.
وحول الجدل الذى يدور حول دمج قوات الدعم السريع فى الجيش،قال جقود مكوار نائب رئيس الحركة الشعبية ان الحركة الشعبية موقفها واضح بعدم الإعتراف بقوات الدعم السريع كقوة نظامية، وإعتبر شرعنة الوثيقة الدستورية لجيشين فى الدولة خطأً فادحاً.
وشدّد على ضرورة إصلاح المؤسسة العسكرية والأمنية بدمج قوات الدعم السريع فى الجيش وبقية القوات الاخرى فى أسرع وقت،حتى يتحقق مطلب الشعب السودانى بشأن الجيش المهنى الموحد.
وحذر جقود من كارثة تحدق بالبلاد بسبب تعدد الجيوش ومظاهر التجنيد والتجييش على أسس قبلية وجهوية، ودعا المكون العسكري بشقيه للمضي قدما فى تنفيذ الإتفاق الإطارى بالخروج من المشهد السياسى وإعطاء المدنيين الفرصة لادارة البلاد.
وحول مذكرة التفاهم التى وقعتها الحركة مع قوى الكتلة الديمقراطية، قال جقود ان الحركة الشعبية تسعى لتوسيع دائرة التحالفات التى تشكل ارضية صلبة لمخاطبة جذور الازمة السودانية،واعتبر جقود جذور الازمة هي العقدة الرئيسية التى ظلت يتهرب منها السياسيون والحكومات السابقة،مثل علمانية الدولة،الهوية والارض .
وأوضح إن الحركة الشعبية لوحدها لا تستطيع تفكيك بنية النظام الذى ظل متشبثا بالسلطة منذ عقود وتساءل ” ما المانع من توقيع إتفاق مع أي حزب أو قوى سياسية في حال اتفاقها مع رؤية الحركة الشعبية فى فصل الدين عن الدولة “.
وأشار الى تفاوض الحركة فى وقت سابق مع نظام الجبهة الاسلامية الذى وصفه بالمتشدد وتوصلها الى إتفاق السلام الشامل. وأكد على ضرورة التحاور من اجل المضى قدما.