الحزب الشيوعي يقلل من إعلان الإتفاق النهائي والكتلة الديمقراطية ترفض
الخرطوم : البلاد
قلّل الحزب الشيوعي من أهمية إعلان الجداول الزمنية للتوقيع على الإتفاق النهائي وتشكيل الحكومة .
واعتبر كمال كرار القيادي في الحزب الشيوعي مايجري محاولة لفرض حكومة مصنوعة في الخارج و مرتبطة بالإنقلاب العسكري ضماناً لاستمرار نهج التبعية والإرتهان للخارج .
وإتهم الأطراف الموقعة بالعمل على تصفية الثورة السودانية على نار هادئة بمشاركة جنرالات الانقلاب و قوي خارجية وداخلية .
وأكد ان الشعب السوداني لن يسمح بتمرير الحيل السياسية والتكتيكات عبر الحديث عن عملية سياسية .
وأكد استمرار الثورة وصولاً إلى الإضراب السياسي والعصيان المدني مؤكداً عدم تأثير إعلان الجداول وإنه لن يضيف جديداً للمشهد الثوري في الشارع السوداني الرامي لإسقاط الإنقلاب.
من جهتها إتهمت قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية المجلس المركزي بالسعي لتفتيتها عبر دعوة بعض التنظيمات والحركات المنضوية تحتها للمشاركة في الآلية السياسية لصياغة الاتفاق النهائي تهدف لتفتيتها .
وقال علي عسكوري القيادي في الكتلة في مؤتمر صحفي مساء الإثنين إن الكتلة غير معنية بالجداول الزمنية أو الآليات المنفذة لها ، من جهته اعتبر عبدالعزيز عشر القيادي في الكتلة ما يجري خرقاً لاتفاق السلام. فيما سخر الناظر سيد محمد الأمن ترك نائب رئيس الكتلة من عدم دعوته بحجة انتمائه للاسلاميين.
وبدرها أعلنت حركة تحرير السودان قيادة ” مناوي ” انها غير معنية بالجداول الزمنية ولا بالمواقيت المحددة للتوقيع علي الإتفاق النهائي وتشكيل الحكومة.
وأكد احمد عبد الرحمن جدة القيادي بحركة تحرير السودان إن أي إتفاق سياسي يتم التوقيع عليه لا يمثلهم وأشار إلى عدم بعض أطراف الكتلة الديمقراطية للإنضمام إلى الآلية السياسية المعنية بصياغة الاتفاق النهائي .