الحلو يعلن الإستعداد للتفاوض مع الحكومة المدنية الجديدة
وكالات : البلاد
قال رئيس الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو، إن الإتفاق الإطاري تفادى نقاش جذور الأزمة السودانية ورحلها إلى المستقبل، ومع ذلك يمكنه فتح الباب للحل الجذري.
وقال الحلو، في مقابلة إن الإتفاق الإطاري “تفادى مناقشة القضايا الأساسية وجذور الأزمة السودانية وقام بترحيلها إلى المستقبل، كما يحدث دائماً”.
وأشار إلى أن هذه القضايا تتمثل في علاقة الدين بالدولة وعلاقة الجيش مع المكونات العسكرية الأخرى ومسألة الهوية ومعالجة التشوهات في الاقتصاد.
وأفاد بأن العملية السياسية الجارية لن تقود إلى حل جذري للأزمة، لكنها خطوة يمكن أن تفتح الباب نحو الحل في حال البناء على ما يمكن أن يتحقق من مكاسب في التفاوض.
وأبدى الحلو استعدادهم للتفاوض مع الحكومة المدنية المقبلة، حيث أن الحركة تُناضل من أجل قضية عادلة ولا مانع من حلها عبر التفاوض دون الحاجة للحرب.
وقلل من الخلاف بين الحرية والتغيير ــ الكتلة الديمقراطية، وقال إنه حول قضايا ثانوية بعيدة عن المسائل التي يمكن أن تنقل السودان من خانة الحرب وعدم الاستقرار إلى سودان جديد.
ودافع الحلو عن توقيعه إعلانا سياسيا مع الكتلة الديمقراطية، وقال إنها اتفقت مع الحركة الشعبية على المبادئ التي تقود لإنهاء المشكلة.
وأضاف : “الكثيرون ينظرون إلى الكتلة الديمقراطية على أنها ساندت الانقلاب وأيدته وتعمل الآن مع حكومته، ولكن الجميع يعلم أن الحركة وقفت ضد الانقلاب، فما هي المشكلة إن وقعنا إعلان سياسي مع الكتلة الديمقراطية؟ هذا تركيز على قشور القضايا”.