الحرية والتغيير تحدد مدة إنهاء الإنقلاب وتشكيل الحكومة
الخرطوم : البلاد
كشف طه عثمان، القيادي بقوي الحرية والتغيير، الإتفاق على ورقة الأسس والمبادي للإصلاح الأمني والعسكري .
وأشار إلى الإتفاق علي عقد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري الإسبوع المقبل لمناقشة الإصلاحات المطلوبة وعلى ضوء الترتيبات الأمنية لسلام جوبا.
وكشف، في مؤتمر صحفي بالخرطوم يوم الخميس، عن تكوين لجنة فنية بين القوات المسلحة والدعم السريع لوضع المسائل الفنية فيما يتعلق وحدة القيادة و المناطق والفرق وغيرها .
وأشار إلى الإتفاق على تكوين لجنة من القوى الموقعة علي الإتفاق الإطاري والقوي غير الموقعة علي الإتفاق الإطاري المتفق عليها للإتفاق حول الإتفاق السياسي النهائي، وتكوين لجنة لصياغة الإتفاق وتكون مرجعيتها الإتفاق الإطاري ونتائج الورش التي تم عقدها وكذلك الإعلان السياسي الذي جرى النقاش حوله مع القوي غير الموقعة على الإتفاق الإطاري للوصول الي الإتفاق النهائي .
وأكد تواصل الإجتماعات صباح الخميس بين القوى الموقعة عىي الإتفاق الإطاري والآلية الثلاثية للتحضيرات حول قيام ورشة الإصلاح الأمني والعسكري والجداول الزمنية المتفق حوله قبل حلول شهر رمضان وصولاً إلى الخطوة التالية التوقيع علي الإتفاق النهائي وثم تكوين هياكل السلطة.
وكشف عن عقد إجتماع يوم الأحد المقبل بين القوي الموقعة علي الإتفاق الإطاري والمكون العسكري لإجازة المواقيت المحددة لإنهاء العملية السياسية والدخول في فترة جديدة وهي تكوين هياكل السلطة المدنية في شهر رمضان .
وقال ياسر عرمان رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي إن إجتماع الأربعاء يعبر عن إرادة سياسية متطابقة من كل الأطراف التي وقعت علي الإتفاق الإطاري .
وكشف بأن الأطراف إستطاعت أن تتخذ الخطوات العملية وصولاً لإقامة نظام مدني ديمقراطي ينهي الأزمة والإنقلاب.
وقال إن الإتفاق يؤسس لوضع جديد لمصلحة الشعب السوداني وتابع هناك قضيتان تهمان كل الشعب السوداني وهي قضية الأمن والإقتصاد لان النظام السابق خرب مقدرات الشعب السوداني من القطاع الأمني والإقتصادي ودمر كل المشاريع
وأشار الى ان هناك فرصة لحل الأزمة الإقتصادية والأمنية ويجب ان يدرك الجميع ان قضية الأصلاح معني بها عملية شاملة وبرنامج شامل ولا يعني فقط إصلاح المنظومة الأمنية .
من جانبه قال الواثق البرير القيادي بقوي الحرية والتغيير أن إجتماع يوم الأربعاء يمثل خطوة للدخول إلى مرحلة جديدة من أجل تنفيذ شعارات ثورة ديسمبر المجيدة الي الحكم المدني الديمقراطي.
واضاف في مؤتمر صحفي بالخرطوم ان محاولات الفلول لزرع الفتن بين العسكريين باءت بالفشل مؤكداً تمسك العسكريين بالإتفاق الإطاري .
وتابع نعمل معاً للوصول للإتفاق النهائي خلال فترة وجيزة، وأضاف : ( دعمنا موقف قائد الدعم السريع عندما فوت الفرصة علي الفلول في محاولات النيل من الإتفاق الإطاري وقطع الطريق للوصول الي الإتفاق النهائي وكذلك دعمنا موقف القوات المسلحة عندما اغلقوا الباب في التدخل في الشأن العسكري والالتزام بالاتفاق الاطاري ونعمل ان يستمر هذا التعاون وصولاً الي الإتفاق النهائي).
وكشف البرير عن زيارات تشمل دول الإتحاد الاوروبي ومصر والسعودية وقطر واثيوبيا وتشاد