أخبار

الإتحادي الموحد سيوقع على الإتفاق النهائي إذا ضَمِن تحقيق العدالتين الجنائية والإنتقالية

الخرطوم : البلاد

عقد الحزب الإتحادي الموحد بقيادة الأستاذ محمد عصمت يحي رئيس الحزب إجتماعاً مع المكونات  الإجتماعية (عُمد، شباب، مرأة) للإدارة الأهلية لقبيلة البرقد بولاية  الخرطوم بمقر الحزب بالخرطوم 2 بحضور الاستاذ صادق عبد العزيز السكرتير السياسي والزبير الشريف رئيس الحزب بولاية شرق دار فور.

ناقش الإجتماع قضايا البرقد الخدمية والتنموية وقضايا السلام والتعايش السلمي.

كان صوت الشباب والمرأة لافتاً في الإجتماع حيث طُرحت قضايا المرأة الريفية وأثر النزاعات الصراعات على المرأة في تلك المناطق بإقليم دارفور ما يترتب على ذلك من نزوح ولجوء،

كذلك طُرحت قضايا التوظيف وعدالة فرص العمل للشباب

وممن جهته أكد الأستاذ محمد عصمت أن هذه اللقاء سبقه عقد سلسلة  إجتماعات متواصلة مع مكونات الإدارة الأهلية لقبيلة البرقد وأشار الي أن البرقد من أميز القبائل تسامحاً وتماسكاً وتصالحاً وتعايشاً مع المجتمعات الأخري فعبر تاريخهم الطويل التي لم تعتدِ ولم تشارك في أي نزاعات بل كانت هي المتضررة من الصراعات والحروب إبان العهد البائد ، وامن عصمت على كل القضايا التي تم طرحها َمن قبل الإدارة الاهلية للبرقد  أوضح عصمت رؤية الحزب الإتحادي للسلام مبينا ان اتفاقية جوبا للسلام لم يستفيد منها اصحاب المصلحة الحقيقين من اللاجئين النازحين من سكان ودارفور.

 

الأستاذ محمد عصمت يحي

وأبان ان للحزب موقف واضح َ من قضية العدالة الإنتقالية والمتمثل في تسليم مرتكبي جرائم الابادة الجماعية ومجرمي الحرب للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال أن الحزب موقع على الإتفاق الإطاري على أمل أن يفضي ذلك الي تحول مدني ديمقراطي إلا أنهم لن يوقعوا على الإتفاق النهائي مالم تحدث عدالة ومحاسبة لكل مرتكبي الجرائم ضد الثوار كما لن يوقعوا مالم يحدث إصلاح للمنظومة الامنية والعسكرية.ودعا عصمت إلي محاربة خطاب الكراهية بكل أشكاله ، وأشار الي أن الكيزان إبان عهدهم لأول مرة عرف السودان هذه الخطابات الموجهة عبر منابرهم الاعلامية  التي كانت تكرس للقبلية والجهوية والعنصرية، مما زادت وتوسعت رقعة الحروبات في اطراف السودان في دارفور والمنطقتين النيل الازرق وجنوب كردفان،وبسببها تم فصل جزء عزيز من ارض السودان (الجنوب) ونأمل في المستقبل ان يعود الي حضن الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى